LBCI
LBCI

بين نخب الأعياد وقرع الكؤوس… دراسة تكشف ارتباطاً مفاجئاً بين الكحول والخرف

صحة وتغذية
2025-12-24 | 10:01
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
بين نخب الأعياد وقرع الكؤوس… دراسة تكشف ارتباطاً مفاجئاً بين الكحول والخرف
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
4min
بين نخب الأعياد وقرع الكؤوس… دراسة تكشف ارتباطاً مفاجئاً بين الكحول والخرف

مع أجواء الأعياد وكثرة الدعوات والاحتفالات التي لا تخلو من المشروبات، كشفت دراسة علمية واسعة النطاق أن تناول كميات خفيفة إلى معتدلة من الكحول يومياً قد يساهم في خفض خطر الإصابة بمرض الخرف بنسبة تتجاوز الثلث، مقارنة بالأشخاص الذين يمتنعون تماماً عن شرب الكحول، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

ووفقاً لنتائج الدراسة، فإن شرب كأس أو كأسين من النبيذ أو الجعة يومياً خلال المناسبات والأيام العادية على حد سواء، قد يكون له تأثير وقائي على الدماغ، بغضّ النظر عمّا إذا تم تناوله مع الطعام أو بدونه، كما أن نوع المشروب الكحولي لم يُحدث فرقاً يُذكر.

وتتناقض هذه النتائج مع دراسات سابقة أشارت إلى أن أي مستوى من استهلاك الكحول قد يزيد خطر الإصابة بالخرف، الذي يُعد حالياً السبب الأول للوفاة في المملكة المتحدة، متقدماً على أمراض القلب والسرطان.

ويعاني نحو مليون شخص في بريطانيا من هذا المرض غير القابل للشفاء، فيما يتسبب بوفاة قرابة 75 ألف شخص سنوياً.

وكانت أبحاث سابقة قد توصلت إلى نتائج متباينة حول العلاقة بين الكحول والخرف، إذ أشارت بعض الدراسات إلى أن الاستهلاك المنتظم لكميات قليلة قد يكون مفيداً، في حين لم تجد دراسات أخرى أي أثر إيجابي. كما خلصت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة أكسفورد في وقت سابق من هذا العام إلى عدم وجود فوائد واضحة للكحول على صحة الدماغ.

إلا أن الدراسة الجديدة، التي أجراها فريق من الباحثين في جامعة سوتشو الصينية، أظهرت أن تناول كمية يومية معتدلة من الكحول قد يقلّل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 35%.

واعتمد الباحثون على بيانات ما يقارب 300 ألف شخص مسجلين في قاعدة بيانات UK Biobank، التي تضم معلومات صحية تفصيلية عن مئات الآلاف من البريطانيين منذ نحو 20 عاماً. وتمت مقارنة أنماط استهلاك الكحول لدى المشاركين مع تشخيصات الخرف لاحقاً.

وبيّنت النتائج، المنشورة في المجلة الأوروبية لعلم الأوبئة، أن الرجال والنساء الذين اعتادوا شرب نحو نصف لترين من الجعة أو كأسين إلى ثلاثة كؤوس صغيرة من النبيذ يومياً، كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بمن نادراً ما يشربون الكحول أو يمتنعون عنه تماماً.

في المقابل، لم يُظهر الاستهلاك المرتفع للكحول — والمُعرّف بأكثر من ثلاثة أقداح كبيرة من الجعة القوية أو ثلاثة كؤوس كبيرة من النبيذ يومياً — أي تأثير يُذكر على تقليل خطر الإصابة بالمرض.

وأشار الباحثون إلى أن أحد التفسيرات المحتملة لهذه النتائج يتمثل في أن كثيراً من الممتنعين حالياً عن الكحول كانوا في السابق من مدمني الشرب، ما قد يرفع خطر إصابتهم بالخرف رغم توقفهم لاحقاً. ومع ذلك، لم يستبعد الفريق أن يكون لاستهلاك الكحول بكميات منخفضة دور في حماية الدماغ من بعض العوامل المرتبطة بالخرف.

وتشمل هذه العوامل الاكتئاب، الذي يُعد من أبرز مسببات الخرف لدى كبار السن، إضافة إلى التراجع المرتبط بالعمر في حجم الدماغ.

وختم الباحثون تقريرهم بالقول إن لهذه النتائج "دلالات مهمة على الصحة العامة"، مشيرين إلى أن "الاستهلاك الخفيف إلى المعتدل للكحول قد يُؤخذ بعين الاعتبار كجزء من استراتيجيات الوقاية من الخرف لدى الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض في الكبد أو من خطر الإدمان على الكحول".

صحة وتغذية

الأعياد

الكؤوس…

دراسة

ارتباطاً

مفاجئاً

الكحول

والخرف

ضحكة من القلب مرتين أسبوعيًا كفيلة بتحسين صحتكم... إليكم أبرز الفوائد
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More