LBCI
LBCI

بكتيريا من أمعاء ضفادع يابانية تفتح باباً جديداً لعلاج سرطان القولون

صحة وتغذية
2025-12-26 | 11:43
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
بكتيريا من أمعاء ضفادع يابانية تفتح باباً جديداً لعلاج سرطان القولون
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
بكتيريا من أمعاء ضفادع يابانية تفتح باباً جديداً لعلاج سرطان القولون

كشفت دراسة علمية جديدة عن نتائج واعدة في مجال علاج سرطان القولون والمستقيم، بعد أن تبيّن أن بكتيريا موجودة في أمعاء ضفادع الأشجار اليابانية قد تمتلك قدرة استثنائية على القضاء على الأورام.

وأفاد فريق بحثي من المعهد الياباني المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (JAIST) بأن بكتيريا تُعرف باسم Ewingella americana قد تكون أكثر فاعلية من العلاجات التقليدية المعتمدة حالياً، وفق ما نقل موقع نيويورك بوست.

ورغم أن العلاقة بين بكتيريا الأمعاء والسرطان خضعت لبحوث واسعة في السابق، فإن معظم الدراسات ركّزت على تعديل الميكروبيوم أو زراعة البراز. إلا أن هذه الدراسة، المنشورة في مجلة Gut Microbes العلمية الدولية، اتبعت نهجاً مختلفاً، حيث قام الباحثون بعزل بكتيريا محددة وزراعتها ثم إعطائها عن طريق الحقن الوريدي بهدف مهاجمة الأورام مباشرة.

وقام الفريق بفحص أمعاء ضفادع الأشجار اليابانية، وسمندر النار الياباني، وسحالي العشب اليابانية، ليتمكّن من تحديد تسع سلالات بكتيرية ذات تأثير مضاد للأورام، كانت أبرزها بكتيريا E. americana التي أظهرت نتائج لافتة.

وباستخدام نماذج فئران مصابة بسرطان القولون، وجد الباحثون أن جرعة وريدية واحدة فقط من هذه البكتيريا نجحت في القضاء على الأورام بالكامل، محققة نسبة استجابة كاملة بلغت 100%، وهي نتيجة تفوق بشكل كبير ما تحققه العلاجات القياسية مثل العلاج الكيميائي أو المناعي.

وأوضح الباحثون أن فاعلية بكتيريا E. americana تكمن في آليتين أساسيتين: الأولى تدمير الخلايا السرطانية بشكل مباشر، والثانية تحفيز الجهاز المناعي لإطلاق عملية الاستماتة (Apoptosis)، وهي الآلية الطبيعية التي يتخلّص بها الجسم من الخلايا التالفة أو السرطانية، من دون التسبب بالتهابات.

كما أظهرت النتائج أن البكتيريا تتجمّع داخل أنسجة الورم فقط، من دون أن تنتشر إلى الأعضاء الأخرى، وهو ما يمنحها ميزة أمان إضافية.

وبخلاف الآثار الجانبية القاسية للعلاج الكيميائي، أشار الباحثون إلى أن هذه البكتيريا تتمتع بمستوى أمان مرتفع، إذ تختفي من مجرى الدم خلال 24 ساعة، وتعود المؤشرات الالتهابية في الجسم إلى وضعها الطبيعي خلال 72 ساعة.

وقال معدّو الدراسة إن هذا الاكتشاف "يؤكد أن التنوع البيولوجي غير المستكشف يُعد كنزاً حقيقياً لتطوير تقنيات طبية جديدة، وقد يوفّر خيارات علاجية مبتكرة لمرضى السرطانات المستعصية".

وأضاف الفريق أن الأبحاث المستقبلية ستتركّز على اختبار فاعلية هذه البكتيريا في علاج أنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان الثدي والبنكرياس، إضافة إلى تطوير طرق أكثر أماناً وفعالية لإيصالها، بما في ذلك الحقن المباشر داخل الأورام وتقسيم الجرعات.

كما يأمل الباحثون في معرفة ما إذا كان هذا العلاج البكتيري يمكن أن يُستخدم جنباً إلى جنب مع العلاجات التقليدية المعتمدة حالياً.

وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة في ظل التوقعات التي تشير إلى أنه بحلول عام 2030، قد يصبح سرطان القولون المبكر السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و49 عاماً، ما لم تُتخذ تدخلات جذرية.

صحة وتغذية

أمعاء

ضفادع

يابانية

باباً

جديداً

لعلاج

سرطان

القولون

الشمس والتدخين والتوتر وغيرها... عادات يومية تسرّع ظهور التجاعيد وهذا ما أوضحه الخبراء
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More