في حلقة جديدة من برنامج "المسار" من تقديم الإعلامي رودولف هلال، فتح النجم السوري باسم ياخور قلبه متحدثًا بصدق وعمق عن محطات عام 2025، واصفًا إياه بسنة "مختلطة بالمشاعر" تشبه إلى حدّ كبير السنوات التي سبقتها.
وقال ياخور إن السنوات الماضية لم تكن سهلة، إذ شهدت فقدان أشخاص أعزاء وتجارب مؤلمة، معتبرًا أن هذه هي طبيعة الحياة. وكشف أن أصعب ما مرّ به في عام 2025 كان وفاة شخص قريب جدًا منه، في حين أن أجمل ما حققه خلال العام كان إنجازًا يحبه كثيرًا، من دون أن يربط سعادته بالمهنة، مؤكدًا أن مصدر سعادته الحقيقي هو الأشخاص المقرّبون منه وسعادتهم.
وعن مفهوم النجاح، شدّد باسم ياخور على أن النجاح الحقيقي هو التوازن، معتبرًا أنه لا يقتصر على الجانب المهني فقط، بل يشمل الحياة ككل، من خلال الموازنة، والتواصل مع من نحب، والحضور الصادق في قلوبهم.
عن الميلاد والإيمان
وفي حديثه عن عيد الميلاد، وصف ياخور مفهوم الميلاد بأنه "عظيم"، مشيرًا إلى أننا لا نحتفل فقط بولادة السيد المسيح، بل بولادات متجددة داخلنا في مراحل مختلفة من حياتنا، حيث "يولد فينا شخص جديد، أقوى أحيانًا أو أكثر هشاشة أحيانًا أخرى، ونطمح دائمًا لأن نكون أفضل".
وأكد أن الميلاد بالنسبة له محطة مفصلية في حياته، لافتًا إلى لجوئه الدائم إلى يسوع المسيح في لحظات الضعف والألم، خصوصًا بعد وفاة والده وعمّه، موضحًا أن الرابط الروحي مع السيد المسيح والسيدة العذراء حاضر دائمًا في روحه، طالبًا منهما القوة النفسية، والقدرة على التمييز بين الصح والخطأ، والشعور بالآخرين، ومواجهة لحظات الانكسار والفرح بالشكر، لأن "بالشكر تدوم النِعم".
العائلة وغياب الأب
وعن الأجواء العائلية، أوضح باسم ياخور أن التواصل مع عائلته مستمر رغم تباعد المسافات بينه وبين شقيقاته، حيث يجتمعون افتراضيًا في سهرات عائلية، مؤكدًا أن سهرة الميلاد هي سهرة بيت بامتياز.
أما عن غياب والده، فقال إن مكانه باقٍ في قلبه دائمًا، و"كرسيه حاضر في الميلاد"، مضيفًا أنه لو كان موجودًا لكان فخورًا بالترابط الذي يجمع العائلة، وموجّهًا له رسالة مؤثرة قال فيها: "أريدك اليوم فخورًا بأولادك وأحفادك… وأنا أشتاق لكل لحظة أمضيتها معك".
وختم النجم السوري حديثه بالإشارة إلى أنه سيمضي عيد الميلاد مع عائلته عن بُعد، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نظرًا لتواجد كل فرد منهم في بلد مختلف.