تطور بالغ الأهمية في العلاقات اللبنانية السعودية، فالمملكة بالنسبة إلى لبنان، تشكِّل البوصلة للعلاقات العربية، وكل تقدم فيها يشكل مؤشرًا إلى تحسن العلاقات مع سائر الدول.
الإقتصاد ممهد للسياسة، واليوم مكافحة المخدرات مدخل إيجابي، فبعدما نجح لبنان في ضبط عمليات تهريبٍ كانت متجهة إلى السعودية بادلته التحية التي ستتمثل في وفدٍ من رجال الأعمال السعوديين سيأتي إلى لبنان.
التجارة والمخدرات نقتطان بارزتان للتقدم في العلاقات، وهذا التقدم يحتاج إلى المزيد من الخطوات التي تحدث عنها الجانب السعودي أكثر من مرة وينتظر ترجمة لها من الجانب اللبناني، وفي مقدمها ترسيخ سلطة الدولة من دون شريك لها.
السفير السعودي في لبنان وليد البخاري رأى أن لبنان مقبل على خير كبير، ”ولست أرى تشاؤمًا“.
وأكد خلال زيارته نقابة المحررين أن المملكة تدعم لبنان وستشهد الأيام المقبلة نتائج هذا الدعم.
ديبلوماسيًا، سفير أميركا الجديد ميشال عيسى وصل إلى بيروت، وقد أعلنت السفارة الأميركية في لبنان عن وصوله، وتوقيت هذا الوصول.
بالتوقيت جاء بعد أيام على محادثات الوفد الأميركي الفضفاض في العاصمة اللبنانية والتي أطلق فيها سلسلة من المواقف البارزة.
أهمية السفير عيسى اللبناني الأصل والذي انطلق من بلدة بسوس إلى عوكر، عبر الولايات المتحدة الأميركية، ليس مجرد سفير بل هو ممثل شخصي للرئيس دونالد ترامب.
إسرائيل مستمرة على وتيرة التصعيد، فبحسب الأجواء أن هناك إصرارًا على توجيه ضربة لحزب الله كحلٍ لتقويض قدراته العسكرية، والمروجون لهذا الطرح من الإسرائيليين يتحدثون عن ضعف الجيش اللبناني وعن أنه ينسق مع حزب الله، كما أنه يمتنع عن اقتحام بيوت وأماكن خاصة تجاوبًا مع مطلب إسرائيل .
في المقابل ندّدت بأعمال بناء، قالت إن الجيش الإسرائيلي ينفذها داخل الأراضي اللبنانية، الأمر الذي نفته اسرائيل.