الوزيرة الزين عرضت خطة وزارة البيئة ودعت إلى الشراكة لتحقيق التعافي والإصلاح

2^min

عقدت وزيرة البيئة، الدكتورة تمارا الزين، لقاءً موسعًا قبل ظهر اليوم مع سفراء وممثلي منظمات دولية، عرضت خلاله خطة عمل الوزارة ورؤيتها الاستراتيجية للفترة الممتدة من أيار 2025 حتى أيار 2026، وبحثت معهم في سبل التعاون لتعزيز الشراكة وتحقيق الأهداف البيئية المشتركة.

وشددت الوزيرة الزين على أهمية اللقاء وسبل المساهمة في دفع مسار الإصلاحات، مشيرة الى ان التحديات متشعّبةفي وزارة البيئة والى ان الأولوية تبدأ بالإصلاحات البنيوية.

وكشفت ان العمل جار على إعادة هيكلة الوزارة وتحديد التوصيفات الوظيفية وتحسين الإجراءات والخدمات، والسير نحو التحول الرقمي الذي تحتاجه الوزارة لتكون أكثر فعالية".

وأوضحت أن الوزارة معنية بقطاعات متعددة وبالتنسيق مع وزارات أخرى، لكنها تلعب دورًا أساسيًا في ملفات محورية، منها تلوث الهواء، قطاع المقالع والكسارات، البيئة البحرية، التغير المناخي، بالإضافة الى الضرر البيئي الناتج عن الحرب الأخيرة على لبنان".

وأشارت الوزيرة الزين إلى أن "خطة العمل المطروحة تتضمن مروحة واسعة من الإجراءات ولكنها واقعية، وهي رغم طموحها لا تزال دون ما نصبو إليه كوزارة، وذلك بسبب ضيق الوقت، إذ ان عمر الحكومة المتبقّي لا يتجاوز السنة الواحدة، فضلًا عن ندرة الموارد.

ولفتت الى انه لهذه الاسباب فإن الوزارة تعّول على الشراكة لتسريع التنفيذ وتحقيق الأهداف، لان خطة وزارة البيئة شاملة، وتتيح لكل منظمة أو جهة مانحة اختيار القطاع الذي تود دعمه والمساهمة فيه.