LBCI
LBCI

الرئيس عون: سلاح حزب الله شأن داخلي ووضعنا ملاحظات على الورقة الأميركية وهي أضحت ورقة لبنانية

أخبار لبنان
2025-08-17 | 13:14
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
الرئيس عون: سلاح حزب الله شأن داخلي ووضعنا ملاحظات على الورقة الأميركية وهي أضحت ورقة لبنانية
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
7min
الرئيس عون: سلاح حزب الله شأن داخلي ووضعنا ملاحظات على الورقة الأميركية وهي أضحت ورقة لبنانية

أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أن "ايران هي دولة صديقة، ولكن على قاعدة الاحترام المتبادل وحفظ السيادة. ويجب عليها ان تكون صديقة لمكونات المجتمع اللبناني كافة وليس لفئة واحدة"، مشددا على أن "لبنان لا يتدخل في شؤون أي دولة ولا يسمح بتدخل أي دولة في شؤونه".

وعن الورقة الأميركية التي حملها المبعوث الأميركي توم براك، أوضح الرئيس عون خلال مقابلة أجرتها معه قناة "العربية"، أن "لبنان وضع ملاحظاته عليها وأضحت ورقة لبنانية".
 
وقال: "عندما جاء السفير براك الينا، قال ان هناك اتفاقية تم التوقيع عليها في شهر تشرين الثاني من العام الماضي، وهي اتفاقية وقف اطلاق النار التي وافقت عليها الحكومة اللبنانية السابقة بأطيافها كافة، فكيف تريدون منا مساعدتكم على تطبيقها؟ وعند عودته ثانية، حمل الينا ورقة تتضمن لائحة أفكار بمثابة خريطة طريق. تمت دراسة هذه الورقة من قبل الرؤساء الثلاثة، وشكلنا لجنة لذلك، وتم وضع ملاحظات عليها من قبلنا، وتسليمها اليه، وحصل تبادل للملاحظات على هذه الورقة. كما قلت، هذه الورقة هي خريطة طريق لتنفيذ اتفاقية وقف اطلاق النار، ووضعنا ملاحظاتنا عليها، فأضحت بذلك ورقة لبنانية وليس ورقة أميركية، وأجرينا إضافات عليها، أهمها تحت بند ملاحظات، وهو التالي: لا تصبح هذه الاتفاقية نافذة قبل موافقة لبنان وسوريا وإسرائيل عليها. وهناك أيضا إضافات أخرى ضمن بند ملاحظات أيضاً، والامر الثاني الذي اكدنا عليه هو مبدأ "خطوة مقابل خطوة"، اذا لم تنفذ أي خطوة، فلن يتم تنفيذ الخطوة المقابلة لها. والورقة في حد ذاتها، تحتوي على 4 مواضيع أساسية: اولاً الانسحاب الإسرائيلي وتحرير الاسرى وتثبيت الحدود ووقف الاعتداءات على لبنان، ثانياً انعاش الاقتصاد اللبناني، ثالثاً إعادة الاعمار، ورابعاً ترسيم الحدود مع سوريا". 
 
ولفت في هذا المجال الى انه كان أمام خيار من اثنين: "اما أن أوافق على الورقة وأقول للعالم أنني قمت بواجبي وعليكم الآن أن تقوموا انتم بواجبكم في الحصول على موافقة إسرائيل عليها، وإما لا أوافق، وعندها سترفع إسرائيل وتيرة اعتداءاتها، وسيصبح لبنان معزولا اقتصاديا، ولا أحد منا بامكانه الرد على الاعتداءات. واذا كان لدى أي كان خيار ثالث يمكن أن يؤدي الى تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي وتحرير الأسرى وترسيم الحدود وانعاش الاقتصاد، فليتفضل ويطرحه".
 
وسئل: هل فعلا تلقيتم تحذيرات عبر الطرف الأميركي تحمل تهديداً بضرب لبنان، اذا لم يتم إقرار هذه الورقة؟ فأجاب: "لم نتلق أي تهديد، ما قاله الأميركيون هو انكم اذا اردتم تنفيذ الورقة فأهلاً وسهلاً، واذا لم تريدوا تنفيذها، فلن يبقى لبنان في دائرة اهتماماتنا". 

وذكر الرئيس عون أن سلاح حزب الله شأن داخلي، والمؤسسات الدستورية هي المعنية بمعالجة هذا الموضوع، و"لا اعتقد أن أحداً في الدولة اللبنانية على مساحة الوطن، لديه مشكلة مع حصر السلاح".
 
وسئل: بعدما تم إقرار الورقة في مجلس الوزراء، انتم في انتظار خطة الجيش. هل ممكن أن تطول المدة الزمنية، فنحن أمام شهر لاقرار هذه الخطة وبعد ذلك تطبيق الورقة حتى آخر العام، فاذا ما تعنت حزب الله هل ممكن أن نتحدث عن مهلة مفتوحة؟ فأجاب: "لا اريد أن اجيب على سؤال افتراضي. لننتظر ان تعرض قيادة الجيش الخطة على مجلس الوزراء ويبنى على الشيء مقتضاه".
 
وسئل: في موضوع المحادثات مع الحزب هل هو منفتح اليوم على موضوع تسليم السلاح؟ فأجاب: "انا منفتح على أن أبحث أي موضوع تحت سقف الدولة، ومن يرغب فاهلاً وسهلاً به".

وشدد الرئيس عون على ان "همّه ليس المحاور ولا نقل لبنان من محور الى آخر، بل ان يعود لبنان ويفك عزلته ويحقق الأمن والازدهار والاستقرار". 
وقال: "ليس لدي طموح سياسي أو انتخابي وليس لديّ حزب لأحمل همّه بل لدي همّ لبنان، ولدي احتلال في الجنوب أريد أن انتهي منه، كما الانتهاء من ترسيم الحدود مع سوريا، لا آخذ البلد من محور الى آخر" .
 
وسئل: كيف يمكن طمأنة الطائفة الشيعية اليوم، بما ان هناك محاولة لتخويفها بأن ما تفعلونه هو لإخراجها من المشهد العام، ومن الحياة السياسية؟ فأجاب: "لا أحد بإمكانه إخراج أحد. الطائفة الشيعية موجودة في لبنان، وهي فاعلة في الحياة السياسية اليومية، وفاعلة في الحياة البرلمانية، وما من احد يستطيع إخراجها من حيث هي موجودة. ولكن للأسف، البعض لأهداف سياسية خاصة ولأهداف إنتخابية، يحاول تخويف اللبناني من الآخر، وهذه مشكلتنا في لبنان. هناك دائما طرف يعمد الى اخافة مجتمعه من الطرف الآخر لأهدافه الخاصة ولأهدافه السياسية. والآن نحن في مرحلة إنتخابية. ولكن ما من خوف على اية طائفة، وما من طائفة لها فضل على أخرى، وما من طائفة اقوى من أخرى، جميعنا موجودون تحت سقف لبنان، يظللنا علم واحد، ولدينا هوية واحدة، ولدينا الفرص نفسها، ونواجه التحديات نفسها. موقفنا ووحدته هو اهم سلاح. فلا ندع أحدا يحاول إخافة الآخر من احد، فمحاولات التخويف هذه كلها باطلة، ولا وجود لها ولا أساس لها. وانا مسؤول عن كلامي". 

وفي ما خص العلاقة مع سوريا، ثمّن رئيس الجمهورية الرد الرسمي السوري على الملاحظات اللبنانية على الورقة الأميركية، مؤكداً ان العلاقة موجودة مع سوريا والتنسيق قائم على المستوى الأمني والعسكري. وأشار الى أن "لبنان بانتظار موفد سوري لتفعيل العلاقات".

وجدد الرئيس عون التأكيد أن "الدولة بدأت تتخذ الخطوات الكفيلة بإعادة الثقة بينها وبين اللبنانيين، وبينها وبين الخارج، من خلال قوانين إصلاحية وتعيينات قضائية وإدارية، وان ما تم تحقيقه في ستة أشهر يشكِّل إنجازات". وقال: "أعد اللبناني في الداخل والخارج اننا سنتابع ولا عودة الى الوراء، ليس من السهل بين ليلة وضحاها تغيير 40 عاماً، ولكن التغيير بدأ وهو ملموس، هذه الإجراءات ستعيد الى المودعين أموالهم" . 

وقال الرئيس عون: "لقد بدأ لبنان بالعودة الى ما يريده منه العالم العربي. وكما كانوا يقولون قبلا من أن لبنان هو شرفة العرب، فإن لبنان سيعود شرفة العرب، بمساعدة العرب".
 
من جهة أخرى، أكد عون أن "توطين الفلسطينيين أمر مرفوض كليا من قبلنا وهذا شأن ميثاقي".
 
وسئل: هل تراجعتم عن موضوع نزع سلاح المخيمات، فالخطة لم تطبق حتى الساعة؟ فأجاب: "أبداً. لقد تم تأخيرها لسببين: الأحداث التي حصلت والإعتداءات الإسرائيلية على إيران، وكذلك بعض الإعتبارات الداخلية لدى السلطة الفلسطينية. لقد حصل تأخير، ولكن لم يقفل هذا الملف". 
 
وعن المملكة العربية السعودية، قال: " المملكة مشكورة لأنها بداية كانت عضوا في اللجنة الخماسية التي انهت الفراغ الرئاسي الذي دام سنتين ونيف. وهي تلعب دورا بنّاء بمساعدة لبنان في المجالات كافة، والإتصالات دائمة معها. ونحن نعوِّل كثيرا على دور المملكة في إنعاش الوضع في لبنان. وإننا نشكر للمرة الثانية والثالثة والرابعة ولي العهد على إهتمامه بلبنان والمنطقة، لأن المنطقة كلها مترابطة". 

وسئل: ماذا تقول اليوم لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان؟ فأجاب: "اريد ان أقول له ان علاقة لبنان والمملكة تعود الى الملك المؤسس. وما من احد يفرِّط بها". 

وعما اذا كان هناك بوادر لعودة السعوديين الى لبنان، قال عون: "نأمل ذلك".
 
وأضاف الرئيس عون: "انا قلت لسمو الأمير محمد بن سلمان ولكل العالم: لا اريد هبات بل اريد إستثمارات، تعالوا إستثمروا في لبنان بلدكم الآخر، والإستثمارات تكون على أشكال عدة ولدينا قطاعات كثيرة يمكنكم الإستثمار فيها".

أخبار لبنان

جوزاف عون

سلاح

حزب الله

الورقة الأميركية

LBCI التالي
شعبة المعلومات تقبض على من بحقّه تسع مذكّرات عدلية
الرئاسة اللبنانية نحو تشديد على ضمان الانسحاب الإسرائيليّ (الأنباء الكويتية)
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More