عقد في دار الفتوى في راشيا اللقاء العلمائيّ برئاسة مفتي راشيا الشيخ وفيق حجازي وحضور العلماء .
ولفت حجازي خلال اللقاء إلى "خطورة قيام البعض بالتسلح خارج نطاق الدولة"، معتبرًا أن ذلك الأمر" لا يصب في خانة الاستقرار الوطني، بل سيولد عدمه وبالتالي سيخدم العدو الصهيوني الذي يسعى للتفرقة بين أبناء الوطن الواحد ليتمكن من تحقيق أهدافه وأحلامه المشؤومة"، منوها "بمواقف سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الوطنية الجامعة".
وحذر حجازي من "التطاول على مقام رئاسة الحكومة اللبنانية وتوجيه السهام لها لأنها تريد المحافظة على ما تبقى من لبنان، ليعود للدولة كيانها الذي اغتصب لسنوات”.
ورأى أنّ “من تسبب بدمار الوطن ورهنه للخارج لا يقبل منه التطاول على من يسعى لتحريره من تلك المحاور".
وطالب" بلزوم سحب السلاح من كل الأحزاب والجماعات والتيارات وحصريته بيد الدولة حتى يستقر الوطن، ولا يسمح للعدو بذرائع ليعتدي على لبنان، بخاصة وقد ثبت فشل ذلك السلاح واهدافه".
كما طالب حجازي" بتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحماية لبنان والعمل لأجل إعادة إعماره تحت سقف الدولة اللبنانية".