وقال جعجع بعد لقائه رئيس الحكومة نواف سلام: "زيارتنا اليوم هي لتحية الرئيس، الحكومة في 4 و5 آب اتخذت قرارات جريئة حيث لم تجرؤ اي من الحكومات السابقة على اتخاذها، والقرارات التي اخذتها حكومة الرئيس سلام أعادت وضع لبنان على الطريق الصحيح".
وأضاف :"قبل ذلك، كنا منذ أربعين سنة نعيش في شبه دولة، لا تملك قرارها، وبالتالي كانت مقزمة جدا. ومع اتخاذ هذه القرارات بدأ كل مواطن لبناني يشعر بوجود دولة حقيقية فعلية. وعلى أثر هذه القرارات بدأت حملة ظالمة وجائرة على دولة الرئيس شخصيا. وانطلاقا من الدور الذي يؤديه، مع العلم أن كثيرين ساهموا في الوصول إلى هذه القرارات، إلا أن دولة الرئيس كان له دور خاص ومميز، فبدأت الحملة الظالمة في حقه انطلاقا من الدور الذي لعبه للوصول إلى هذه القرارات، ومن الدور الذي لا يزال مستمرا فيه لوضع هذه القرارات موضع التنفيذ”.
واعتبر “أنّ من يريد أن يلعب اللعبة السياسية، عليه أن يلعبها بقوانينها ويحافظ على قواعدها، وليس عندما تناسبه اللعبة يلعب بقواعد اللعبة والساعة التي لا تناسبه يخرج خارج قواعد اللعبة. اليوم، إذا رأي رئيس الحكومة لا يعجبك، يمكن ان تبدي رأيا آخر وهو امر طبيعيّ”.
وقال: “إذا اعتبرت أن رئيس الحكومة أو الحكومة اتخذت قرارا خاطئا، هذا حقك، وأقصى ما يمكنك فعله هو طرح الحكومة على الثقة في المجلس النيابي أو طرح رأيك بالطريقة الصحيحة. ويمكن ان تطرح رايك ، لكن التهجم على رئيس الحكومة في الأمور الشخصية والاتهامات، وصراحة هناك الكثير من اللبنانيين وخاصة من أبطال 14 اذار في السابق عرفوها من دون أي حق وأي واقع، او حقيقة، هذا أمر لا يجوز".