LBCI
LBCI

سلام بحث ونائب رئيس مجلس النواب في تعزيز التعاون وتسلم من النائب الحوت خارطة طريق للنهوض الإنمائي في بيروت

أخبار لبنان
2025-09-02 | 07:52
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
سلام بحث ونائب رئيس مجلس النواب في تعزيز التعاون وتسلم من النائب الحوت خارطة طريق للنهوض الإنمائي في بيروت
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
سلام بحث ونائب رئيس مجلس النواب في تعزيز التعاون وتسلم من النائب الحوت خارطة طريق للنهوض الإنمائي في بيروت

اجتمع رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام في السرايا مع نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب الذي قال بعد الاجتماع: "كان لقاء مع الرئيس نواف سلام، وتناولنا فيه العديد من المواضيع، أبرزها التعاون المستمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. كما هو معلوم، فقد جرى إقرار عدد من القوانين في المجلس النيابي بفضل هذا التعاون القائم، وبتوجيهات من الرئيس نبيه بري كان العمل يتم بسرعة الأمر الذي سمح بأن يكون العمل سريعًا وفعالًا، وظهرت نتائجه في بعض الملفات. وهناك أيضًا مشاريع قوانين المطروحة ويتم استكمال دورها في المجلس، ومن المتوقع إنجازها في ظل الظروف الراهنة إذا استمر هذا التعاون، ما يتيح للحكومة المضي في إقرار القوانين المطلوبة لانقاذ البلاد، ولا سيما القوانين التي لها علاقة بالأمور الاقتصادية منها."

واضاف: "وفي الوقت نفسه، جرى التطرق إلى موضوع التطبيق الكامل للدستور وعند الحديث عن اتفاق الطائف،" مؤكدًا أن "الحاجة إلى تطبيقه اليوم أكبر من أي وقت مضى. ففي لبنان جربنا الكثير من الطروحات ولم يعد ممكنًا تحويله إلى ساحة تجارب، من قوانين انتخابية إلى اقتراحات تمس بمصير و مستقبل البلد. لذلك، علينا أولًا أن نطبق دستور الطائف كما هو، ثم نقيّم النتائج، ونرى إن كان ثمة تعديلات ضرورية."

واشار الى ان "دستور الطائف نص بشكل واضح على قضايا عديدة، أبرزها: بسط سلطة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية بقواها الذاتية، وإلغاء الطائفية السياسية من خلال تشكيل هيئة وطنية تعنى بدراسة هذا الموضوع، وكذلك اللامركزية الإدارية، وقانون الانتخابات، إلى جانب إنشاء مجلس للشيوخ ومجلس نواب خارج القيد الطائفي. اليوم كل الامور التي يتم الحديث عنها من كافة الأطراف السياسية تذهب بهذا الاتجاه ولكنها لا تزال حتى الآن غير مطبقة بالشكل المطلوب، لكن اليوم أمام الحكومة فرصة للذهاب نحو التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وهو أمر يتطلب بطبيعة الحال حوارًا وتشاورًا."

وقال: "قد يبدي البعض انزعاجًا من الدعوة إلى الحوار بسبب التجارب السابقة مع طاولات الحوار، لكن لا شيء يمكن أن يتحقق من دون حوار. ففي البرلمان مثلًا، أي قانون نريد اقراره يتطلب حوارًا بين الكتل السياسية، سواء أكان مباشرًا أم غير مباشر، ثنائيًا أم جماعياً. وبالتالي، من الضروري أن نأخذ هذا الموضوع بالاعتبار كي نتوصل إلى ما نصبو إليه."

وأوضح أنه "بالنسبة إلى جلسة مجلس الوزراء يوم الجمعة، فهي محط أنظار اللبنانيين جميعًا، غير أن هناك بعض الأمور العالقة أمام نجاحها. وفي هذا الإطار، كان البحث مع الرئيس سلام حول كيفية تسهيل انعقاد الجلسة وضمان نجاحها، بحيث لا يخرج اللبنانيون بخيبة أمل نتيجة الخلافات. وقد سألت الرئيس سلام إذا كانت الجلسة ستخصص فقط لمناقشة الخطة التي وضعها الجيش اللبناني، خصوصًا وأن مجلس الوزراء لم يجتمع إلا مرة واحدة منذ نحو شهر، فيما هناك بنود أخرى ملحة تنتظر إقرارها. وقد أكد سلام انفتاحه على إدراج أي بند آخر طارىء وضروري، واعتقد ان هذا التوجه من الممكن ان يؤدي الى حلحلة تلبية تطلعات اللبنانيين وحل مشاكلهم. كما أشير إلى أن جزءًا من المسؤولية يقع على عاتق رئيس الجمهورية لإيجاد المخرج المناسب ، مع قناعتي بأن رئيس الجمهورية سيكون له دور أساسي في هذا الاتجاه."

وأشار إلى أنه "عليه، يمكن القول إن الأجواء تتجه نحو جلسة هادئة بشكل اساسي وبعيدة من الخلافات الإضافية، على أمل أن تترجم إلى خطوات إصلاحية حقيقية، سواء في الشق المالي أو الاقتصادي أو الأمني."

كما استقبل رئيس الحكومة النائب عماد الحوت الذي قال بعد اللقاء: "التواصل مع الرئيس سلام هو تواصل أكثر من ضروري في مثل هذه الظروف السياسية والاقتصادية التي يمر بها البلد. والزيارة حملت عنوانين رئيسيين:
العنوان الأول: سلمت الرئيس سلام الدراسة التي أعددتها حول خارطة الطريق للنهوض الانمائي في بيروت، وتمنيت عليه إمكان عقد ورشة عمل في السرايا مخصصة لهذا الموضوع، حتى نعطي العاصمة اللبنانية حقها بعد حرمان طويل من الإنماء في مختلف القطاعات: الكهرباء، المياه، البنى التحتية، الصحة، التعليم وغيرها.
العنوان الثاني: تأكيد دور الدولة في حماية المواطنين وصون السيادة، وأن تكون الدولة هي صاحبة القرار في هذا الموضوع. ومن واجب جميع اللبنانيين أن يقفوا خلف الحكومة والدولة في هذا الإطار، وأن نعمل معًا لإيجاد المخارج المناسبة التي تعيد القرار الوطني إلى الدولة، بحيث تكون هي الحامية للبنانيين في وجه كل الاعتداءات والمخاطر."

كما التقى الرئيس سلام السفيرة المعينة في برلين عبير علي قبيل مغادرتها إلى مركز عملها الجديد في المانيا.

أخبار لبنان

ونائب

النواب

تعزيز

التعاون

وتسلم

النائب

الحوت

خارطة

للنهوض

الإنمائي

بيروت

LBCI التالي
تعميم لوزارة الشباب والرياضة يحدد معايير السلامـة العامـة في رياضة الطيـران الشراعـيّ
وزارة الأشغال تطلق خطة شاملة لتأهيل شبكات تصريف مياه الأمطار
LBCI السابق
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More