LBCI
LBCI

بري: مواقفنا ثابتة وما تعهدت به الحكومة من استراتيجية أمن وطني تشمل جانبا عسكريا وأمنيا واقتصاديا

أخبار لبنان
2025-09-09 | 11:47
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
بري: مواقفنا ثابتة وما تعهدت به الحكومة من استراتيجية أمن وطني تشمل جانبا عسكريا وأمنيا واقتصاديا
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
8min
بري: مواقفنا ثابتة وما تعهدت به الحكومة من استراتيجية أمن وطني تشمل جانبا عسكريا وأمنيا واقتصاديا

 استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس الحكومة نواف سلام، وتناول اللقاء تطورات الاوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤونا تشريعية.

وبعد اللقاء، قال الرئيس سلام: "لا شيء إسمه عودة للرئيس بري، هناك علاقة دائمة أنا والرئيس بري، وهذه فيها شقان، فيها علاقة مع الرئيس بري كقائد سياسي ورئيس حركة سياسية كبيرة بالبلد وهذا فيه تشاور دائم بيني وبينه. والشق الاخر، الرئيس بري رئيس السلطة التشريعية نحن صحيح في فصل السلطات، السلطة التنفيذية لديها عملها والسلطة التشريعية لديها عملها، وأنا حريص جدا على مبدأ فصل السلطات ولكن هو مبدأ اسمه فصل السلطات والتعاون بين السلطات وأنا أيضا حريص على التعاون بين السلطات".

اضاف: "اللقاء اليوم مع الرئيس بري أكيد كان فيه جزء سياسي ولكن أيضا فيه جزء له علاقة بالتعاون بين الحكومة ومجلس النواب، وهناك مجموعة من مشاريع القوانين الموجودة امام مجلس النواب، وهناك مجموعة من اقتراحات القوانين التي ستأتي الى مجلس الوزراء وسوف نقدم رأينا، اذا هي ليست قطيعة".

وعن تمسك "حزب الله" بموقفه من موضوع السلاح، قال: "قرار مجلس الوزراء واضح جدا سواء كان في جلسة 5 آب أو في جلسة 5 أيلول، ونحن منطلقنا وأنا أكرر دائما، هو اتفاق الطائف الذي تأخرنا عشرات السنين عن تطبيقه والذي يقول ببسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وهذا مفروض الا يختلف أحد عليه".

اضاف: "الامر نفسه في البيان الوزاري لهذه الحكومة الذي ينص على حصريّة السلاح، واستعادة قرار الحرب والسلم، ويعود ويؤكد على ما أتى عليه إتفاق الطائف من بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية، ويؤكد على ما جاء في خطاب فخامة الرئيس لجهة حصرية السلاح، وهذا البيان الوزاري أخذنا عليه ثقة مجلس النواب مرة واثنتين ونحن ملتزمون به وحزب الله مرة واثنتين اعطى الحكومة ثقة على أساس هذا البيان الوزاري، وهذا ما نعمل على تطبيقه".

وتابع: "هناك خطة وضعها الجيش، ونحن سنتابع شهريا تنفيذها كما صدر عن مجلس الوزراء في الاجتماع الماضي. لقد اطلعنا على خطة الجيش ورحبنا بها، وبعدها حصل نقاش ماذا يعني رحب؟ لا نريد لعبة اللغة العربية ولا الرجوع الى محيط المحيط، الترحيب يعني التعامل الايجابي، يعني لا تراجع وأكيد لا تراجع، مجلس الوزراء اتخذ مجموعة من القرارات والمؤكد ان لا تراجع، دائما نحن نتابع تنفيذها ومن ضمن القرارات أن يقدم الجيش تقريرا شهريا عن التقدم بتنفيذ الخطة".

وردا على سؤال عما اذا كانت جلسة 5 أيلول أرضت كل الاطراف وإمكانية التوصل الى استراتيجية دفاعية، قال الرئيس سلام: "ما من شيء اسمه استراتيجية دفاعية، ونحن لم نتكلم مرة واحدة عن ذلك، هناك شيء اسمه استراتيجية أمن وطني تشمل جانبا عسكريا وجانبا أمنيا وجانبا اقتصاديا، وقد تعهدت بها الحكومة في البيان الوزاري وفي البيان الأخير الذي صدر عن مجلس الوزراء، انها اي الحكومة تلتزم بهذه المسألة، "ما حدا ياخدنا على محلات ثانية"، نحن في مؤسسات دستورية تقوم بعملها، هناك مجلس نواب يقوم بعمله، هناك حكومة إذا كان هناك من حوارات قد تحصل مع الفرقاء السياسيين، مع فخامة الرئيس، مع دولة الرئيس، لكن النقاشات والقرارات تؤخذ في الهيئات الدستورية".
 

وعن قرارات جلسة 5 آب والمساعدات الاميركية للجيش اللبناني، قال: "في جلسة 5 آب قلنا إننا سنكلف الجيش بإعداد خطة، وفي جلسة 5 أيلول جاء الجيش وقد أعد خطته ونحن رحبنا بها وسنواكب تنفيذها، فكيف يمكن القول بأننا تراجعنا؟ الجيش يتلقى مساعدات أميركية منذ سنوات ولكنه بحاجة الى المزيد منها ليتمكن من القيام بكل المهمات المطلوبة منه. إن المطلوب من الجيش بسط سلطة الدولة اللبنانية، ونحن نكررها، على كامل الأراضي اللبنانية، مطلوب منه ان يضبط الحدود شمالا وشرقا، الجيش يطلب منه أيضا القيام بما يفترض ان يكون من مهام الأمن الداخلي داخل البلد، الجيش طبعا بحاجة الى أمرين: أولا لجهة تعزيزه وهذا يتطلب دعما أكثر من الذي يتلقاه من الأميركيين، وهو بحاجة أيضا الى تعزيز الإمكانات المادية ورفع المعاشات. ونحن نتطلع لأن يصار الى مؤتمر جديد لدعم الجيش كما حصل سابقا في روما، وكما وعد الرئيس ماكرون خلال الحديث الأخير معه على الهاتف" .

وردا على سؤال عن موقفه من استمرار الاعتداءات الاسرائيلية، قال الرئيس سلام: "موقفنا ثابت وأنا أكرره كل يوم، ان ما تقوم به اسرائيل من خروقات متواصلة للإعلان عن اتفاق وقف العمليات العدائية الذي توصلنا اليه في تشرين الثاني نوفمبر الماضي في الحكومة السابقة والذي تبنته الحكومة الحالية في بيانها الوزاري، كلها خروقات لإعلان وقف العمليات العدائية، مواقفنا ثابتة بضرورة العودة الى وقف العمليات العدائية وضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من كامل الأراضي اللبنانية وضرورة الإفراج عن الأسرى أمس وقبل اليوم".
 

وعما إذا أصبحت خطة الجيش بديلا عن الورقة الأميركية، قال: "موضوع ورقة براك إذا اقتضى التوضيح، نحن قلنا في 7 الشهر الماضي اننا وافقنا على أهداف ورقة براك، وافقنا على شيء اسمه أهداف ورقة براك، واتمنى منكم الاطلاع على أهداف الورقة، وما هو الهدف الذي لم يوافق عليه، ماذا تزيد ورقة براك، إعلان وقف العمليات العدائية في شهر نوفمبر الماضي فيها دعوة لمؤتمر دولي للإعمار؟ لا ورقة براك تنتهي بدعوة لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار، الإعلان عن وقف العمليات العدائية الالتزام بدعم الجيش لا؟ أهداف ورقة براك تتبنى ذلك إلى نقاط أخرى، تكرس الانسحاب الكامل، عودة أهالينا الى قراهم، إلى ما هنالك. هذه الأهداف التي نحن أقررناها في جلسة 7 آب، وأنا واثق بأن ما من اثنين وطنيين لبنانيين يمكن ان يختلفا عليها، هذا ما أقررناه، ولا يحملنا أحد أكثر مما عملنا".
 

وعما إذا كان هناك قطيعة مع "حزب الله"، قال: "لماذا ستكون مقطوعة؟ لماذا حابين نقطع علاقتنا مع كل الناس؟".
 

وعن خطة الجيش، قال: "إنها مرتبطة ببسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية وعملية حصر السلاح جاء الجيش وتقدم بخطة، وبما أن جلسة مجلس الوزراء كانت سرية لا نعلن عن الخطة، ولكن للاسف بعض الوزراء أعلنوا عن مضمون المرحلة المرتبطة بمهلة زمنية ثلاثة أشهر في جنوب الليطاني وفي مهلة ثانية هي مهلة الشهر الخاصة بالتقرير الدوري المطلوب من الجيش يبلغنا فيه عن تنفيذ الخطة، المرحلة الأولى صارت علنية، للأسف مرة ثانية عدد من الوزراء خرجوا وبلّغوا عن المرحلة التي تشمل حصرية السلاح في جنوب الليطاني، وفي سائر الأراضي اللبنانية باحتواء السلاح بما يعنيه من منع نقل أو استخدام السلاح على سائر الأراضي اللبنانية. لا شيء جديدا هنا، فهذه قرارات منذ عام 1990 تطبيقا للطائف، وتقول بأنه يفترض في الفترة الأولى أن تتضمن ضبط الحدود والاستمرار بتسلم سلاح المخيمات الفلسطينية".
وردا على سؤال عن الامكانات المتوافرة للجيش، قال: "الجيش أخبرنا أنه بحاجة الى تعزيز امكانياته، ونحن سنعمل خلال الاسابيع المقبلة مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تعزيز قدراته".

 

المندلاوي


كما استقبل الرئيس بري رئيس مجلس البرلمان الاسيوي الافريقي النائب الاول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي، يرافقه رئيس لجنة السلوك النيابي عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب علي الساعدي، وتناول اللقاء تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين لبنان والعراق وسبل تعزيزها لا سيما في المجال التشريعي.

وقد أطلع المندلاوي الرئيس بري على نتائج اعمال المؤتمر التأسيسي الاول لمجلس البرلمان الاسيوي الافريقي الذي انعقدت فعالياته في لبنان، في مقر المجلس النيابي في ساحة النجمة .

القعقور

واستقبل رئيس المجلس أيضا، النائبة الدكتورة حليمة القعقور والدكتور حسن حجازي عن "حزب لنا"، اللذين قدما له استراتيجية الامن الوطني التي أنجزها الحزب. كما كان اللقاء مناسبة لعرض الاوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤون تشريعية .

حمية

وكان الرئيس بري تابع المستجدات السياسية وملف إعادة الاعمار خلال لقائه الوزير السابق للاشغال العامة والنقل مستشار رئيس الجمهورية لشؤون إعادة الإعمار علي حمية.

 

أخبار لبنان

مواقفنا

ثابتة

تعهدت

الحكومة

استراتيجية

جانبا

عسكريا

وأمنيا

واقتصاديا

LBCI التالي
بري يتمايز عن "حزب الله" ويدفعه لـ"لبننة" خياراته
أسرار الصحف 9-9-2025
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More