الجميل بعد لقاء سلام: لا رهان على الانقسامات فمعركتنا حصر السلاح والدولة يجب أن تضرب بيد من حديد

2^min

جدد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل،التأكيد أنّ المواجهة بالنسبة للكتائب هي بين منطق الدولة ومنطق اللادولة، وقال بعد لقائه رئيس الحكومة نواف سلام :"لا أحد يراهن على انقسام داخل السلطة السياسية، ولا بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، فهذه كلها أمور قيد المعالجة"، والسؤال اليوم واحد: هل هناك دولة أم لا؟ هل يقبل حزب الله بشروط الدولة أم يريد البقاء فوقها؟

وكشف الجميّل أنّ الكتائب في تنسيق كامل مع رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية والوزراء المعنيين، من أجل أن تفرض دولة القانون سلطتها. مؤكداً أنّ" المشكلة أكبر بكثير من أي معركة موضعية قد تندلع هنا أو هناك، وأن ما يهم هي القرارات والإجراءات المتخذة لحصر السلاح وتطبيقها على الجميع.

وطالب الجميل السلطة بأن تكون موحدة ومتضامنة لمواجهة كل محاولات حزب الله.

ورأى ان بعض الاحتكاكات قد تظهر أحياناً ، لكن مسار الدولة مستمر وقال: "معركتنا هي حصر السلاح، وليس إضاءة صخرة الروشة، وعلينا ان نقرأ رسالة حزب الله ونواياه وعلى الدولة أن تضرب بيد من حديد.

واضاف الجميل: "لن نقع في فخ وفيق صفا لدق الأسافين بين أركان الدولة". وشدد على ان حزب الكتائب على علاقة أخوية مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ، ودوره هو تعزيز اللحمة ولا يجوز السماح لأحد "بتفرقتنا".