LBCI
LBCI

"الميدل ايست" إحتفلت بالذكرى 80 لتأسيسها... الحوت: نعلن إطلاق "فلاي بيروت" لمن يفضّل السفر بتكلفة أقل

أخبار لبنان
2025-11-11 | 12:54
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
"الميدل ايست" إحتفلت بالذكرى 80 لتأسيسها... الحوت: نعلن إطلاق "فلاي بيروت" لمن يفضّل السفر بتكلفة أقل
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
7min
"الميدل ايست" إحتفلت بالذكرى 80 لتأسيسها... الحوت: نعلن إطلاق "فلاي بيروت" لمن يفضّل السفر بتكلفة أقل

إحتفلت شركة "طيران الشرق الأوسط" - "الميدل ايست" بالذكرى 80 لتأسيسها  تحت  عنوان  "من هالأرض  لكل  الأرض" بعد  ظهر اليوم، في هنغارات الشركة في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت في احتفال حاشد برعاية رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، وشخصيات رسمية ودبلوماسية وسياسية وعسكرية وأمنية وفاعليات.

الحوت

وتحدث رئيس مجلس ادارة "شركة طيران الشرق الأوسط" محمد الحوت، قائلا: "مع انتخاب الرئيس العماد جوزاف عون  وتشكيل حكومة الرئيس نواف سلام  فإن المستقبل  مزدهر  وزاهر، ولقد أعددنا  خططا  لذلك تبدأ بإعادة  دور بيروت كمركز  صيانة  لطائرات الشركات  الأجنبية وهذه  الهنغارات كانت تستقطب أهم  الشركات العالمية ولا  سيما من  أميركا، واذا كنا سنستعيد  هذا الدور فهو  بفضل كفاءة العنصر البشري الموجود في لبنان والشركة، وهو ما يتطلب إنشاءات  جديدة، وقد تحدثت مع حاكم  مصرف لبنان كريم  سعيد الذي زار الشركة منذ أسابيع عدة واطلع على الأعمال التي نقوم بها وطلب منا البدء في هذا  المشروع، قائلا: "اذا كان هناك حاجة  للأموال فلا توزعوا أرباحا بل استثمروها في الشركة لأننا نعمل سويا لمصلحة الشركة".

وأعلن الحوت إطلاق "فلاي بيروت" لمن يفضّل السفر بتكلفة أقل، وهذه الطائرات تتضمّن السلامة نفسها كسلامة طائرات "الميدل ايست"، كاشفا أن "العام المقبل ستتسلم شركة "طيران الشرق الأوسط" 6 طائرات جديدة". 

ولفت الى أن "مجلس الادارة اتخذ قرارا بتخصيص مساعدات لـ80 مدرسة رسمية في كل المناطق اللبنانية وقيمة المساعدة هي بمعدّل 10 آلاف دولار لكل مدرسة". 


وكانت كلمة لوزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، قال فيها: "لقد دخلنا إلى القطاع العام بدافع الإصلاح وخدمة الناس، رأينا عن قرب ما تراكم من أزمات وإهمال عبر سنوات طويلة، لكننا اخترنا العمل بدل التبرير، والمواجهة بدل المراوغة. وفي مطار رفيق الحريري الدولي، الوعد واضح، والعمل جار بخطى واثقة".

وأضاف: "أنشأنا الهيئة الناظمة للطيران المدني، وأعدنا تفعيل مركز سلامة الطيران بالتعاون مع الإيكاو (ICAO)، وعززنا الانضباط التشغيلي والأمني بقرارات حازمة. ولقد عملنا على تأهيل الطريق المؤدي إلى مطار بيروت، بتمويل ودعم من شركة طيران الشرق الأوسط (MEA)، وها نحن اليوم نلمس جميعا هذا المشهد الذي أعاد إلى الطريق نبض بيروت ونورها وإشراقها".

وأكد أن "مطار بيروت الجديد سيكون مطارا عصريا، أنيقا وفعالا في آن واحد، مطارا بطابع "بوتيكي"، يجمع بين الفخامة والراحة والتقنيات الذكية، ليقدم تجربة سفر راقية لا تنسى". 

وقال: "نستعد قريبا لافتتاح الـFast Track لتسهيل حركة المسافرين وتسريع إجراءات العبور، وهذا المشروع، إلى جانب سائر أعمال التأهيل والتحديث، سيتيح للمطار استيعابا إضافيا يقدر بنحو مليوني مسافر سنويا. وبدأنا تأهيل منطقة المغادرة لتجسد صورة لبنان الحديثة، وتجديد قاعة كبار الزوار (VIP Lounge)، وتحديث المرافق والخدمات، فيما ستتوزع في أرجاء المطار تحف فنية تضفي لمسة من الثقافة والجمال". 

وأضاف: "نحن لا نرمم مطارا، بل نبني تجربة جديدة للسفر من لبنان وإليه. وخلال عام واحد، سنقدم للعالم أحد أكثر المطارات تميزا وأناقة. وبالتوازي، تعمل الوزارة على إعادة تفعيل مطار رينيه معوض - القليعات، كخطوة استراتيجية لربط شمال لبنان بالعالم وتحفيز التنمية".

 

وكانت كلمة لراعي الاحتفال الرئيس نواف سلام، أشار فيها الى أن "القائمين على الشركة أدركوا منذ البداية أن الطيران ليس مجالا جامدا، بل عالم يتغير بوتيرة سريعة، وأن النجاح فيه يتطلب يقظة دائمة، واستعدادا لتجديد الذات في كل مرحلة، فكانت الميدل إيست من أوائل الشركات العربية التي تبنت مفاهيم الإدارة الحديثة، وأدخلت التقنيات الجديدة في التدريب والصيانة والخدمات الجوية".

وقال سلام: "ثمانون عاما مرت على مغامرة ولدت في زمن كانت فيه المبادرة شجاعة، والريادة حلما، والانفتاح رؤية. ومنذ ذلك اليوم، وطيران الشرق الأوسط تجسد مرآة للبنان نفسه: بلد صغير في الجغرافيا، كبير في طموح أهله".

وأضاف: "حتى الاسم الذي حملته، "طيران الشرق الأوسط "، كان إعلانا عن طموح أكبر من حدود الوطن. لم تحمل الشركة اسم بيروت أو لبنان، بل اختارت أن تمثل الشرق الأوسط بأسره".

ولفت الى أن "الميدل إيست أصبحت مع مرور الزمن نموذجا للمؤسسة اللبنانية الحديثة". وقال: "لم تكتف الميدل إيست بأن تكون مرآة لصورة لبنان في الخارج، بل أصبحت عنصرا ثابتا في هوية اللبنانيين أنفسهم".

وأضاف: "حين يتذكر اللبنانيون لحظات الحرب والعزلة، يتذكرون كيف بقيت الميدل إيست صلة الوصل الوحيدة بينهم وبين العالم".

وأشار رئيس الحكومة الى أن تاريخ الميدل إيست ليس مجرد تسلسل زمني لمحطات اقتصادية أو إدارية، بل هو سيرة مقاومة مدنية طويلة، توازي في معناها مسيرة لبنان نفسه في مواجهة الأزمات.

وقال: "في عام 1969، كانت الضربة الأولى الكبرى. خلال الغارة الإسرائيلية على مطار بيروت، دمر أسطول الشركة بكامله تقريبا. مشهد الطائرات المحترقة في أرض المطار كان يمكن ان ينهي أي شركة، لكن الميدل إيست، بدل أن تنهار نهضت من الرماد، أعادت تنظيم نفسها، واستأنفت عملياتها خلال فترة وجيزة، لتتحول تلك الكارثة إلى بداية فصل جديد من الصمود والتحدي. ثم كانت الحرب عام 1975، وبعدها واحدة من أصعب المراحل التي عاشتها البلاد وصولا الى الاجتياح الإسرائيلي عام 1982. توقف المطار مرارا، وتعطلت حركة الملاحة، وتعرض العاملون للخطر المباشر، وخطف بعضهم وقتل آخرون. ومع ذلك، صمدت الشركة، بل تحولت إلى عائلة كبيرة متماسكة، جمعت بين الشجاعة والانضباط والوفاء".

وأضاف: "جاءت حرب عام 2006 لتضيف امتحانا جديدا: توقف المطار مجددا، وتضررت منشآت الشركة، لكنها كانت بين أوائل القطاعات التي استعادت نشاطها فور وقف النار. أما الحرب الأخيرة في عام 2024، فكشفت مجددا معنى الصمود حين يصبح خيارا وحيدا للحياة. فقد استمرت طائرات الميدل ايست تقلع وتهبط من مطار بيروت. وفيما كانت السماء نفسها تبدو مهددة، راحت ترتسم على وجوه الطيارين والمضيفين والفنيين معاني الشجاعة الهادئة".

وشدد على أن "الميدل إيست أثبتت أن مؤسساتنا تستطيع أن تنجح حين تقوم على المهنية والمسؤولية فتتحرر من منطق الزبائنية والولاءات الفئوية".

وقال سلام: "رؤية الحكومة التي اتشرف برئاستها تقوم اليوم على ركائز شبيهة: فهدفنا هو أن نعيد بناء الدولة اللبنانية على أساس الكفاءة والإنتاج، وأن نحفز الاستثمار ونشجع على الشراكة بين القطاع العام والخاص، وأن نفتح المجال أمام جيل جديد من الرياديين والمبدعين ليصنعوا قصص النجاح المقبلة. ولذلك أطلقنا مبادرات لتحديث الإدارة ومكننتها، ولتأسيس وزارة للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما عملت مع رئيس الجمهورية على إعادة وصل لبنان بالعالم العربي بعد سنوات من الانكفاء والعزلة. وكذلك عملنا على إعادة بناء الثقة بالدولة عبر الاصلاح المؤسساتي كما في استعادة السيادة وبسط سلطة الدولة بقواها الذاتية على كامل الأراضي اللبنانية".
 

وخلال الحفل منح رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون شركة طيران الشرق الأوسط وسام الاستحقاق اللبناني المذهب.

وكرّمت الشركة الموسيقار زياد الرحباني تقديراً لإرثه الفني ومسيرته المضيئة التي شكّلت رمزاً للإبداع اللبناني، وذلك باستذكار ما قاله عنها: "اذا راحت الميدل ايست بروح لبنان"، والاستماع الى مقطوعة موسيقية ألفها الرحباني وأطلق عليها اسم "MEA". 

وتخلل الاحتفال الذي قدمه الاعلامي محمد قيس عرض يوثّق مسيرة الشركة منذ انطلاقتها عام 1945، مسلطاً الضوء على مراحل تطورها وتحدياتها ونجاحاتها.

وقدم الحوت رمز الشركة الى الرئيس سلام لمناسبة الذكرى 80 لتأسيسها. واختتم الاحتفال بقطع قالب حلوى للمناسبة.
 

أخبار لبنان

طيران الشرق الأوسط

الميدل ايست

نواف سلام

محمد الحوت

فلاي بيروت

LBCI التالي
مصادر رسمية لـ“الأخبار”: 22 شركة كبرى مهتمة بالمشاركة في عملية تلزيم مطار القليعات
مصادر فلسطينية لـ“الأخبار”: المؤسّسات الفلسطينية في صدد المزيد من التحركات الاحتجاجية ضد قرارات الأونروا في لبنان
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More