LBCI
LBCI

رسامني: ما حصل يؤكّد أنّ وزارة الأشغال جاهزة وفعّالة وقادرة على مواجهة أي منخفض مُقبل

أخبار لبنان
2025-11-26 | 04:37
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
رسامني: ما حصل يؤكّد أنّ وزارة الأشغال جاهزة وفعّالة وقادرة على مواجهة أي منخفض مُقبل
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
رسامني: ما حصل يؤكّد أنّ وزارة الأشغال جاهزة وفعّالة وقادرة على مواجهة أي منخفض مُقبل

أعلن وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، في مؤتمر صحافي عقده في خلدة أن "العاصفة التي شهدناها صباح امس كانت اختبارًا فعليًا وجديًا لجهوزية الوزارة قبل موسم الأمطار، وقد أظهرتْ النتائج أنّ الأعمالَ الاستباقية التي قمنا بها أثبتت فعاليتها في وضوح".

وأشار إلى أنه "من هذا المنطلق، وعلى رغم شدّة المُتساقطات التي نَزَلتْ خلال دقائق قليلة، تمكّنت فرق الوزارة من معالجة التجمعات المائية بسرعة قياسية وفي كل المواقع التي تقع ضمن نطاق عمل الوزارة مع العلمْ أنّ بيروت الإدارية التي شهدتْ الكثير من التجمعات المائية هي ليستْ ضمن نطاق الوزارة ولكننا حريصين على المساعدة".

واعتبر ان "هذا العمل انجاز نسبي مقارنة مع السنوات  الماضية، وبالتوازي مع حقيقة مهمّة، وهي أنّ عددًا من النقاط الحسّاسة عبر السنوات الماضية، لم تشهد أيّ تَجمُّعات للمياه ، وللمرّة الأولى منذ سنوات، ما يعكس مباشرة نجاح الصيانة التي قمنا بها قبل العاصفة والمُبيّنة على الشكل الآتي:
 1 - جونية – الهوا تشيكن
2 - ضبية
3 - داخل  نفق المطار و آخر نفق المطار
4 - دوحة الحصّ – مقابل الـLaguna
5 - السلطان ابراهيم - الجناح
6 - الدّامور".

وقال رسامني: "لتوضيح حجم التحدّي الذي واجهناه، تشير الأرقام الرسمية إلى أنّنا شهدنا تساقط 25.4 مم خلال 30 دقيقة، و22.2 ملم (ملليمتر) خلال 15 دقيقة فقط، أي ما يعادل 89 مم بالساعة، وهي معدلات تفوق بثلاثة أضعاف المُعدّل العالمي الذي يؤدي عادةً إلى تجمّعات مياه حتى في الدول الأكثر تقدّمًا".

وأضاف: "بانتقال طبيعي إلى أداء فرقنا: هذه الكميات الهائلة لم تمنع فرق الوزارة من التدخل فورًا وبجهوزية عالية، إذ تمّ فتح المصارف في منطقة الرّحاب و طريق المطار القديم خلال خمس دقائق فقط، وفي نفق مار مخايل خلال عشر دقائق، وفي خلدة خلال 60 دقيقة بالرغم من ازدحام السير.
وفي سياق موازٍ، من الضروري التأكيد أنّ التجمّعات التي ظهرت في بعض النقاط لم تكن نتيجة أيّ خلل بنيوي، بل بسبب النفايات التي حملتها السيول وأدّت إلى انسداد المصارف خلال دقائق، وهو عامل خارجي لم يكن مرتبطًا بالبنية التحتية نفسها ولدينا فيديوهات التقطها فريق الصيانة تُوثّق هذه الواقعة.
وفي ظل هذه الوقائع، لا بدّ من التوقّف عند حملة التضليل التي رافقت العاصفة، عبر بثّ فيديوهات قديمة أو مفبركة لا علاقة لها بما حصل اليوم. وقد طاولت هذه المواد مواقع عدّة، بينها نفق الكوكودي ونفق الأوزاعي ومنطقة السلطان إبراهيم وغيرها، على رغم أنّ هذه النقاط لم تشهد أيّ تجمّعات مياه. لذلك أدعو الجميع إلى العودة إلى المصادر الرسمية قبل التداول بأيّ معلومة".

وشدد على أن "الوزارة حققت إنجازًا واضحًا رغم الظروف الجوية القاسية، ولكن مسؤولية إبقاء المصارف مفتوحة هي مسؤولية مشتركة، فالرمي العشوائي للنفايات يبقى العامل الأول في إقفالها مهما كانت جهوزيتها".

وقال: "بكل وضوح، ما حصل اليوم يؤكّد أنّ الوزارة جاهزة، وفعّالة، وقادرة على مواجهة أي منخفضات مُقبلة بنفس الوتيرة وبالمعايير نفسها لخدمة كل اللبنانيين".

أخبار لبنان

يؤكّد

وزارة

الأشغال

جاهزة

وفعّالة

وقادرة

مواجهة

منخفض

مُقبل

قبلان: لحظة غموض استراتيجي تستدعي شراكة ميثاقية وصون مصالح لبنان العليا
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More