أكّد متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عودة أنّ الحياة المسيحية تحتاج إلى رؤية متكاملة، إبتغاء الرب، طلب الشفاء، والسير في النور.
وقال في عظة الأحد: “نحن لا نأتي إلى الكنيسة لنحصل فقط على عزاء أو راحة، بل لنشفى من الإنحناءات العميقة التي تشوه صورتنا، ونستعيد إستقامة السلوك ونقاوة القلب”.
وأضاف: “لعل أهم ما يواجه المسيحي اليوم هو الإنحناء الخفي الذي قد لا يظهر للعيان، إنحناء أمام هموم الحياة وضغوط العمل والإنشغالات المادية وقيود العادات التي تحول الإنسان إلى كائن متعب غير قادر على رفع نظره إلى الله”.
ولفت إلى أنّ الزمن زمن سرعة وتشتت، يجعل القلب متعبا، كما لو أن روح الإنحناء الذي قيد المرأة قديما يحاول تقييد الإنسان المعاصر بطريقة أخرى، بالحقد والحسد والأنانية والثرثرة واللهاث وراء المكاسب والمراكز والمجد الأرضي، ولو على حساب الأخ أو الوطن أو الأخلاق. لذلك، يحتاج كل منا كلمة المسيح التي لا تزال تقال لنا كما قيلت للمرأة: «إنك مطلقة من مرضك».