رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رائد برو أنّه كلّما تحدّثت الدولة ثابتة بلغة واحدة مع بعضها البعض ومع الوسيط وإسرائيل، كلّما ابتعد خيار نشوب الحرب على لبنان.
وقال إنّ ذلك خلاف لما يروج له البعض الذي يعتبر أنّه كلما تنازل لبنان أكثر، كلما ابتعدت الحرب أكثر.
وشدّد برو على ضرورة أن لا تكون الدولة اللبنانية طرفًا ثالثًا، عندما يكون الصراع بين الشعب اللبنانيّ وإسرائيل، موضحًا أنّ هذا الأمر يخالف دورها وطبيعة نشأتها.
واعتبر أنّها يجب أن تكون منحازة لمصالح الشّعب والوطن، وأن تضع حدًا لبعض المسؤولين في هذه الدولة الذين لا يأبهون إلى جراحات وآلام الناس والاعتداءات الإسرائيلية اليومية عليهم.
وقال: “من يعتقد أنّ هذه الاعتداءات سوف تضعف من بيئة المقاومة، فهو واهم، لا سيما أنّها لن تصيبنا وحدنا، ومن يتعاطى معنا على أننا ضعفنا في الداخل اللبنانيّ، نتيجة ما تعرضت له المقاومة من ضربات في الحرب الأخيرة مع العدو”.