رأى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أنه غداً تمر ذكرى 20 عاماً على استشهاد جبران تويني، و18 عاماً على استشهاد اللواء فرانسوا الحاج.
وقال، في بيان: ”في اليوم ذاته. كأنه توقيع القاتل ذاته. أو لأنه استهدافٌ للوطن بذاته. شهيدان يجسدان نشيد لبنان: "سيفنا والقلم“".
وأضاف: ”قلم جبران، كلمة الحق. وسيف فرانسوا، قوة الدفاع عن الحق وكلمته. جبران صوت الحرية الصارخ الذي لن يُقمع ولن يُنسى. وفرانسوا، ابن المؤسسة التي ستظل أبداً عنوان الشرف والتضحية والوفاء، دفاعاً عن علم بلادنا، وذوداً عن وطننا وشعبنا“.
وأكد ”عزاؤنا بعد تلك الأعوام، أن صرخة جبران وصلت. وأن كلمته تحققت. فلا وصاية ولا احتلال ولا سيادة على أرضنا، إلا للدولة اللبنانية وحدها“.
وأشار الى أن ”تضحية فرانسوا ورفاقه الأبطال، أزهرت وأثمرت، جيشاً يبسط سلطته يوماً بعد يوم، وشبراً إثر شبر، في سلسلة خطى ثابتة جامدة لا تتراجع ولا تتباطأ ولا تتأخر. رغم مزاعم الزاعمين ومزايدات المزايدين ومكابرات المكابرين“.
وأكد أنه ”يبقى واجبنا جميعاً حيال تضحيات جبران وفرانسوا وكل الشهداء، بأن نظل نتذكر ونتصرف، على أن غاية الشأن العام هي تحقيق خير الناس جميعاً، لا ضمان سلطة السياسيين والمسؤولين“.
وقال إن ”قاعدة النضال الوطني، تقضي بأن نضحي من أجل لبنان وشعبه. لا أن نضحي بأهلنا من أجل مقاعدنا ومصالحنا وعلى هذا عاهدنا جبران وفرانسوا ورفاقهما، ولبنان واللبنانيين، "إلى أبد الآبدين آمين“.