LBCI
LBCI

عودة يستذكر تويني: قتلوه وظنوا أنهم تخلصوا منه لكن التحولات الكبرى في لبنان والمنطقة تؤكد أن الحق مهما غاب سيظهر

أخبار لبنان
2025-12-14 | 05:32
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
 عودة يستذكر تويني: قتلوه وظنوا أنهم تخلصوا منه لكن التحولات الكبرى في لبنان والمنطقة تؤكد أن الحق مهما غاب سيظهر
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
عودة يستذكر تويني: قتلوه وظنوا أنهم تخلصوا منه لكن التحولات الكبرى في لبنان والمنطقة تؤكد أن الحق مهما غاب سيظهر

 ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عودة خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس. وبعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها:  "الأجداد الذين نعيد لهم اليوم عاشوا هذا التجديد. لم يكونوا كاملين، كانوا بشرا ضعفاء مثلنا، لكنهم عرفوا أن سر الحياة ليس في الإمتلاك بل في الطاعة. إبراهيم لم يعترض على دعوة الله، بل خرج وهو لا يعرف إلى أين يذهب، لأنه وثق بالداعي. موسى لم يتذرع بالخوف، رغم ضعف لسانه بل أطاع الله. داود، رغم خطيئته، لم يهرب من وجه الله، بل عاد بقلب منسحق. هكذا، أصبح هؤلاء الأجداد أيقونات حية لمعنى الدعوة وخطر الرفض وعمق التجدد. تضعنا نصوص اليوم أمام سؤال مباشر: هل نقبل دعوة الله؟ ليس إلى الكنيسة فقط، بل إلى التوبة والمغفرة وتغيير طريقة التفكير والسلوك وجعل المسيح حياتنا. الدعوة ليست حدثا واحدا يمر بل مسيرة يومية، جهاد مستمر وصلاة دائمة. كل صباح هو دعوة لعشاء جديد. الله يرسل إلينا دعوته عبر الكلمة، عبر الضمير والألم والفرح ووجه المحتاج وصمت الصلاة. هل نسمع؟ أم إن أعذار الحياة صارت أغطية ثقيلة تسكت الإستجابة في داخلنا؟ يقول القديس أفرام السرياني: «الويل لتلك الأعذار التي تجعل القلب ثقيلا فلا يعود يسمع دقات الله». إنسان اليوم غارق في العمل والتكنولوجيا والمطالب والخوف والبحث عن الأمان في الممتلكات. كل ذلك قد يتحول إلى حواجز تمنعنا من المشاركة في العشاء العظيم. الرب لا يطلب منا أن نتخلى عن الحياة. إنه يطلب ألا نجعلها أصناما تطفئ الجوع الحقيقي فينا. الرسول بولس يقدم لنا العلاج: «أميتوا أعضاءكم التي على الأرض»، أي أميتوا ما يطفئ الصورة الإلهية فيكم، أي الغضب والحقد والطمع والنجاسة والكبرياء وغيرها. الموت هنا ليس إخضاعا جسديا، لكنه تحرير روحي. الإنسان الجديد ليس زينة خارجية، إنما عمل نعمة يحول الأعماق. كل من يعيش هذا التجدد يصبح إنسانا ملكوتيا قادرا على المشاركة في العشاء العظيم".

واضاف: "نحن في زمن يحتاج أمثال الأجداد الذين سبقونا. العالم يحتاج مسيحيين حقيقيين يحملون نور الإنسان الجديد، ولا يحتاج جماعات مسيحية تشوه صورة المسيح والمسيحية وتبث الأحقاد والخلافات والأفكار المضللة. المسيحية لا تحزب فيها إلا للمسيح. والمسيحي ليس فقط المنتمي لطائفة، بل هو إنسان يحيا الملكوت في قلب العالم. إنسان غفر له الله فيغفر، أحبه الله فيحب، دعي فلبى الدعوة. وإذ نتكلم على الدعوة نتذكر ابنا لنا لبى دعوة وطنه ولم يتوان عن الدفاع عنه حتى التضحية بحياته. جبران تويني دافع بالكلمة، بالفكر، بالحبر والقلم. حمل قضية لبنان ولم يحمل سلاحا أو حقدا بل جرأة في قول الحق في وجه الظلم والتسلط والخبث والتحريض والقتل والإرهاب واستباحة الحريات. قتلوه وظنوا أنهم تخلصوا منه، لكن التحولات الكبرى الحاصلة في لبنان والمنطقة تؤكد أن الحق مهما غاب سيظهر وأن العدالة مهما تأخرت آتية. رحم الله جبران وكل من مات شهادة للحق".



 

أخبار لبنان

يستذكر

تويني:

قتلوه

وظنوا

تخلصوا

التحولات

الكبرى

لبنان

والمنطقة

سيظهر

LBCI التالي
الدفاع المدني: إخماد حريق داخل مطعم في ريفون
مداهمة وتوقيف لمكتب مكافحة الإرهاب والجرائم الهامّة في الشمال بجرم مخدّرات في أكروم
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More