LBCI
LBCI

قصّاب في رسالة العيد: الميلاد دعوة لأن نكون شهوداً للرجاء وصانعي سلامٍ في زمن النزاع

أخبار لبنان
2025-12-23 | 04:37
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
قصّاب في رسالة العيد: الميلاد دعوة لأن نكون شهوداً للرجاء وصانعي سلامٍ في زمن النزاع
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
قصّاب في رسالة العيد: الميلاد دعوة لأن نكون شهوداً للرجاء وصانعي سلامٍ في زمن النزاع

رأى رئيس الطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان القس جوزف قصّاب أن عيد الميلاد يطلّ هذا العام والناس تبحث عن سلامٍ يريح القلوب المتعبة. وأشار الى أن قصّة الميلاد هي في الوقت نفسه، مرآةٌ لأوجاعنا اليوم، لكنها أيضاً رسالة رجاء تُقال في العتمة قبل النور.

واستشهد بقول للاهوتي الألماني يورغان مولتمان الذي يعتبر أن الميلاد هو بداية ثورة الله الهادئة.
 
وقال قصاب: "طفل صغير يفتح المستقبل للعالم ليعلن أن القدرة الإلهية ليست في السيطرة بل في المشاركة، في أن الله اختار أن يكون معنا في أضعف لحظاتنا. فالتجسد هو وعد بأن التاريخ يمكن إعادة خلقه من جديد، عندما يدخل الله الألم البشري ليحوّله من الداخل."

ولفت الى أن "يسوع وُلِد في ضيقٍ يشبه ضيقنا. لم يُستقبَل في القصور، بل في مذودٍ بسيط، ليقول إن الله لا يمرّ من أبواب القوة، بل يسكن في هشاشتنا"، مشيراً الى أن "الليل الذي غطّى بيت لحم هو ذاته الليل الذي على منطقتنا. لكن يوحنا يخبرنا أن النور أضاء في الظلمة، وأن الظلمة لم تُدركه".

وقال: "لما أنشدت الملائكة "المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة"، لم تكن الأرض يومها تنعم بالسلام. ومع ذلك، أُعلن السلام. كأن الرسالة تقول: إن السلام يبدأ قبل أن تتغيّر الظروف، يبدأ حين يولد المسيح في القلب، فيحوّل الخوف إلى ثقة، والعتمة إلى مسيرة نحو النور. لذلك الميلاد ليس هروباً من واقعنا، بل قدرة على رؤية الواقع بعين الله. هو دعوة لأن نكون شهوداً للرجاء وسط اليأس، وصانعي سلامٍ في زمن النزاع، ويد ممدودة للمحتاجين لا من فائض ما نملك، بل من عمق المشاركة والمحبة".

وسأل: "ماذا يعني أن يتجسّد الله بيننا؟ يعني أنه لم يترك الإنسان وحده. يعني أن كل دمعةٍ على وجه أم، وكل تعب أب، وكل شاب يحلم بمستقبل أفضل، وكل من يكافح ليبقى… كلهم محلّ محبة الله. التجسّد هو إعلانٌ أن الإنسان أثمن من الظروف المحيطة، وأن الرجاء أقوى من الانهيار".

ودعا قصاب الى أن نفتح قلوبنا لذلك الطفل الذي لم يأتِ ليغيّر التاريخ بالقوة، بل بالحضور. ولنسمح لسلامه أن يبدأ في بيوتنا، في علاقاتنا، وفي كلماتنا. هكذا فقط يصبح الميلاد عيداً حقيقياً… عيداً ننهض فيه مسنودَين بنورٍ لا يطفئ.

أخبار لبنان

رسالة

العيد:

الميلاد

شهوداً

للرجاء

وصانعي

سلامٍ

النزاع

LBCI التالي
"القوات" عن "أبو عمر": لا نعرفه لا من قريب ولا من بعيد
برّي يطّلع من حبيب على مشاريع مصرف الإسكان
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More