أشعلت شابة تُدعى أديسون براون النار بسرير شقيقتها بهدف قتلها في الأول من حزيران الماضي.
واستيقظت شقيقتها، بريا ووجدت النيران إلى جانبها، لكنها تمكنت من النهوض وإطفاء الحريق بواسطة وسادة.
وألقت الشرطة القبض على أديسون في 12 أيلول الماضي ووُجهت إليها تهم الحرق العمد، ومحاولة القتل بالعنف المنزلي، وأربع تهم بالتعريض المتعمد للخطر.
وقبل أيام من اعتقالها، نشرت أديسون منشورات عدّة حول قرب دخولها السجن، وكتبت: "لا أصدق أنني سأدخل السجن، لكن لا بأس"، وعلّقت لاحقاً: "سيدي القاضي، لم يكن الأمر بتلك الضخامة. صدقني".
وتابعت: "لقد انتهى أمري. لن أحاول نشر أي شيء على الإطلاق".
ومن جهتها، دافعت بريا عن شقيقتها، مدّعيةً أنها كانت تعاني من انهيار نفسي عندما أشعلت النار.
وكتبت بريا: "إنها إنسانة طيبة... لم تكن تعرف ما تفعله أو تقوله، كانت تُعاني من مرض نفسي، أحب أختي، وسأفعل أي شيء من أجلها... سنحاول محاربة هذا".
وزعمت الشرطة في وثائق المحكمة أن أديسون أرسلت رسائل نصية إلى العديد من الأشخاص "اعترفت فيها بإشعال النار عمدًا في السرير لقتل بريا".
المصدر