ابنة كيم كارداشيان تصدم الجمهور بثقب جديد: يحمل مخاطر صحية مرتفعة (صور)

3^min

تواجه نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان موجة واسعة من الانتقادات بعد أن ظهرت ابنتها نورث ويست، البالغة من العمر 12 عامًا، في صور تُظهر أحدث تعديل جسدي قامت به، وهو ثقبان جلديان مزروعان في أصابعها، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

ونشرت نورث صورًا مقرّبة ليدها المزيّنة بمجوهرات عدّة، من بينها جواهر فضية وزرقاء مزروعة تحت الجلد، ما أثار جدلًا كبيرًا حول سلامة هذا الإجراء وخطورته على طفلة في هذا العمر.

وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، كانت نورث قد عرضت الثقب الفضي للمرة الأولى خلال تواجدها مع والدتها في روما في آب الماضي، لتعود وتنشر مؤخرًا لقطات تُظهر تفاصيل العملية، حيث بدا قضيب معدني يخترق إصبعها أثناء إدخال الجوهرة.

ويحذر خبراء الجلد من أن هذا النوع من الثقوب، المعروف باسم "Dermal Piercing"، يحمل مخاطر صحية مرتفعة، خاصة عندما يُنفّذ على اليدين اللتين تتعرضان للبكتيريا والاحتكاك الدائم والحركة المستمرة، ما يزيد احتمال الالتهاب أو رفض الجسم للزرع. ووفقًا لموقع "هيلثلين"، فإن هذا النوع من الثقب يتطلب عناية دقيقة جدًا بعد الإجراء، ويُعتبر من أكثر أنواع الثقوب عرضة للمضاعفات. ولهذا السبب، ترفض العديد من صالونات الثقب إجراءه لأي شخص دون سن الثامنة عشرة.

وانتشرت صور نورث بسرعة عبر الإنترنت، وتحوّلت إلى مادة نقاش واسعة على منصة "ريديت"، حيث تساءل المستخدمون عمّا إذا كان من المناسب أن يسمح والداها، كيم كارداشيان وكانيي ويست، بهذا النوع من التعديلات الجسدية لطفلة صغيرة. وكتب أحد المنتقدين: "هذا ما يحدث عندما تحاول الأم أن تكون صديقة طفلتها بدل أن تكون راشدة مسؤولة"، فيما أضاف آخر: "لا يمكن تخيّل السماح لطفلة في الثانية عشرة بثقب جلدي كهذا، خصوصًا مع المضاعفات التي قد تصيب الأعصاب أو الجلد".

North West (12) Shows off her new finger piercing. 👀 pic.twitter.com/t7pQ1kH9z8
— ❤️ Mercedes ❤️ 🤩 (@kalpriss) November 12, 2025

من جهتها، أوضحت تريستن بيترسون، الشريكة المالكة في صالون "برايتسايد بادي آرت" بولاية مونتانا، أن الثقوب الجلدية نادرًا ما تُجرى للقاصرين، وقالت إن معظم الصالونات ترفض تمامًا إجراء هذا النوع من الثقوب لمن هم دون الثامنة عشرة، لأنها ليست دائمة وغالبًا ما يرفضها الجسم لاحقًا وتترك ندوبًا واضحة.

ولا يزال من غير المعروف أين أجرت نورث عملية الثقب، أو ما إذا كانت كيم أو زوجها السابق كانيي ويست قد أعطيا الإذن بذلك. وتكهّن بعض المتابعين بأن العملية ربما أُجريت خارج الولايات المتحدة، حيث تمنع معظم الصالونات الأميركية تنفيذ هذا النوع من الثقوب للقاصرين.

ورغم الجدل الكبير، لم تصدر كيم كارداشيان أي تعليق رسمي حتى الآن، فيما أكّد موقع "ديلي مايل" أنه حاول التواصل مع ممثليها من دون أن يتلقى ردًا.