كشفت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية عن حادثة فيضان خطيرة ضربت قسم الآثار المصرية في متحف اللوفر في 27 تشرين الثاني الماضي، ما أدى إلى تلف قطع ووثائق أثرية لا تُقدّر بثمن.
وبحسب الصحيفة، نجم الفيضان عن تسرّب من أنابيب مياه ملوثة تقع فوق أرشيف القسم المصري، ما تسبب في أضرار واسعة طالت أجزاء من المجموعة الأثرية، وفقدان بعض القطع بشكل كامل.
وأثارت الحادثة موجة انتقادات حول ضعف منظومة الحماية والصيانة داخل واحد من أهم المتاحف العالمية، خاصة أنها تأتي بعد أسابيع فقط من حادثة سرقة مجوهرات التاج الفرنسي، ما زاد من حدة التساؤلات بشأن إدارة المتحف لسلسلة الأزمات المتلاحقة.
وذكرت التقارير أن القسم المصري كان قد نبّه سابقاً إلى أعطال محتملة في شبكة الأنابيب ووجود صمام معطّل، لكن التحذيرات لم تُترجم إلى إجراءات فعلية، لتتحول الإهمالات إلى كارثة جديدة تهدد التراث العالمي.