LBCI
LBCI

"إذا تكلّمتم لن يصدّقكم أحد"... "أمّ يوتيوب" عذّبت أطفالها وحوّلتهم إلى "دمى" أمام الكاميرا

منوعات
2025-12-29 | 06:43
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
"إذا تكلّمتم لن يصدّقكم أحد"... "أمّ يوتيوب" عذّبت أطفالها وحوّلتهم إلى "دمى" أمام الكاميرا
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
"إذا تكلّمتم لن يصدّقكم أحد"... "أمّ يوتيوب" عذّبت أطفالها وحوّلتهم إلى "دمى" أمام الكاميرا

بدت ماشيل هوبسون أمام مئات الآلاف من متابعيها على يوتيوب كأمّ مثالية، تُقدّم محتوى عائلياً مرحاً بمشاركة أطفالها المتبنّين عبر قناة Fantastic Adventures. لكن خلف هذه الصورة اللامعة، كان الأطفال يعيشون سنوات من العنف والتعذيب والانتهاكات.

في آذار 2019، صُدم المتابعون بعدما وُجّهت إلى هوبسون (48 عاماً) من ولاية أريزونا تهم خطيرة شملت إساءة معاملة أطفال، الخطف، والاعتداء المشدّد، إثر كشف السلطات عن ممارسات وصفت بالوحشية داخل منزلها، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

وبحسب التحقيقات، أخرجت هوبسون الأطفال، الذين تراوحت أعمارهم بين 6 و15 عاماً، من المدارس لإجبارهم على تصوير مقاطع يوتيوب بدوام كامل، وكانت تعاقبهم بعنف في حال أخطأوا في الأداء أو لم يلتزموا بما تريده أمام الكاميرا.

وفي ذروة نجاح القناة، التي تجاوز عدد مشاهداتها 350 مليون مشاهدة، قُدّرت أرباحها الإعلانية بملايين الدولارات، في وقت كان الأطفال يتعرّضون، بحسب الادعاءات، للتجويع والضرب والحبس لفترات طويلة، إضافة إلى استخدام وسائل تعذيب مثل رذاذ الفلفل، الصواعق الكهربائية، والحمّامات الجليدية.

ورغم أن المقاطع أظهرت أطفالاً يلهون ويضحكون في مشاهد عائلية بريئة، كشفت التحقيقات أن الواقع كان مختلفاً تماماً. فقد كان الأطفال يتنافسون للبقاء آمنين، لا كأصدقاء، بل كضحايا داخل منزل واحد.

هوبسون، التي أُطلق عليها في الإعلام لقب "أمّ يوتيوب"، أنكرت جميع التهم. لكنها توفيت في السجن في تشرين الثاني 2019 لأسباب طبيعية قبل بدء محاكمتها، ما حرم الضحايا من أي حكم قضائي أو إحساس بالعدالة.

وتحدثت إحدى بناتها البيولوجيات، غوردين داونز (29 عاماً)، لاحقاً عن سنوات الرعب، مؤكدة أن الإساءة كانت مستمرة منذ طفولتها، حتى قبل وجود يوتيوب. وقالت إن والدتها كانت تهدّدهم بالقتل إذا تحدثوا، وتُجبرهم على الكذب أمام المحققين.

وأضافت: "كنا نُحبس في غرف فارغة لأيام. كنا دمى… والتهديد كان دائماً: إذا تكلّمتم، لن يصدّقكم أحد".

وحذّرت خبيرة نفسية أطفال من أن الحبس والعزل لفترات طويلة يُعد إصابة نفسية عميقة، وليس مجرد عقاب، مؤكدة أن هذه الصدمات قد تؤدي إلى القلق المزمن والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، وتدمير القدرة على الثقة بالآخرين.

وكشفت غوردين أن سلطات حماية الطفل في أريزونا حقّقت في منزل والدتها 9 مرات خلال سنوات، من دون اتخاذ إجراء، معتبرة أن ذلك شكّل فشلاً ذريعاً في حماية الأطفال.

وقالت بغضب: "أمضيت حياتي أبحث عن العدالة… موتها كان سهلاً جداً مقارنة بما عانيناه".

وفي ردّ رسمي، أكدت دائرة سلامة الأطفال في أريزونا أنها تتخذ إجراءات صارمة لحماية الأطفال، لكنها أقرت بأن بعض الحالات قد تفلت رغم كل الاحتياطات.

منوعات

تكلّمتم

يصدّقكم

أحد"...

"أمّ

يوتيوب"

عذّبت

أطفالها

وحوّلتهم

"دمى"

الكاميرا

في البرازيل... جريمة مروعة ضحيتها أم لطفلين: إليكم ما حصل!
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More