LBCI
LBCI

دراسة جديدة حول ساعات صلب وآلام المسيح... بقع الدم على الكفن والجروح تكشف حقيقة تصميم إكليل الشوك

علوم وتكنولوجيا
2025-10-27 | 05:46
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
دراسة جديدة حول ساعات صلب وآلام المسيح... بقع الدم على الكفن والجروح تكشف حقيقة تصميم إكليل الشوك
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
دراسة جديدة حول ساعات صلب وآلام المسيح... بقع الدم على الكفن والجروح تكشف حقيقة تصميم إكليل الشوك

أعاد باحثٌ تصميم الشكل "الحقيقي" لإكليل الشوك الذي وُضع على رأس يسوع المسيح بناءً على أنماط الدم الموجودة على كفن تورينو، وذلك من خلال استخدام تحليل جنائي متطور،  وفق ما نقل موقع
"ديلي ميل" البريطاني.

وفي التفاصيل، ناقش العلماء والباحثون شكل إكليل الشوك الحقيقي لقرون، وتعود هذه المناقشات إلى العصور الوسطى.

وكان يعتقد البعض أنه كان مجرد إكليل بسيط من أغصان شائكة وُضع حول الجزء العلوي من رأس المسيح، بينما جادل آخرون بأنه كان غطاءً كاملاً أو خوذة من الشوك غطّت فروة الرأس بالكامل.

وقد يكون محلل الأنظمة البيولوجية أوتانغيلو غراسو قد حسم هذا الجدل أخيرًا، حيث وجد أن الإكليل كان على شكل حلقة تركز الجروح حول خط الشعر والصدغين ومؤخرة الرأس.

وقد حلل غراسو توزيع بقع الدم على الكفن، والفجوات الهندسية في القماش، والتعقيد الهندسي لكل بنية محتملة للإكليل.

وجاء في الدراسة: "تُظهر صورة الرأس على الكفن بقع دم مركزة عند الجبين، الصدغين ومؤخرة الرأس، مع عدم وجود انتقال للدم عبر المنطقة غير الملامسة". ولاحظ الباحثون أن "غياب الدم في أعلى الرأس يُعد دليلًا رئيسيًا يستبعد وجود إكليل على شكل خوذة".

وأشار الباحثون الذين يدعمون نظرية الخوذة إلى وجود أكثر من 50 جرحًا ثاقبًا في فروة الرأس والجبهة ومؤخرة الرأس، مجادلين بأن الإكليل لا يمكن أن يُحدث مثل هذا النمط الواسع من الإصابات.

كما نظر غراسو في الأدلة التاريخية والنصوص القديمة، حيث تستخدم المصادر المسيحية المبكرة الكلمتين اليونانيتين στέφανος (ستيفانوس) وπλέκω (بليكو)، اللتين تدلان على إكليل مضفر بدلاً من قبعة، ما يشير إلى محاكاة ساخرة للتيجان الملكية بدلاً من خوذة المعاناة.

وجاء دعم إضافي من منديل أوفيدو، وهو قطعة قماش منفصلة غطت وجه يسوع، وتطابقت أنماط الدم على كلتا القطعتين الأثريتين مع شريط ضيق من الجروح، يتوافق مع تاج على شكل حلقة بدلاً من هيكل يشبه القبة. 

ومع ذلك، لا يزال البحث موضوع جدل بين الخبراء ولم يتم إثبات صحته حتى الآن. 

واعتبر غراسو أن البناء الشبيه بالقبعة لا يزال "ممكنًا"، ولكن فقط في ظل ظروف محددة للغاية، مثل "تخثر مبكر انتقائي في فروة الرأس" أو أن يكون كل الدم من أعلى الرأس "محصورًا بالكامل في الشعر".

آخر الأخبار

علوم وتكنولوجيا

جديدة

ساعات

وآلام

المسيح...

الكفن

والجروح

حقيقة

تصميم

إكليل

الشوك

"تكوّنت منذ مليارات السنين"... اكتشاف مميز ونادر للغاية بانتظار العلماء في بوتسوانا
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More