أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن 89 شخصا على الأقل قتلوا خلال 10 أيام، جراء هجمات نسبتها إلى قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر المحاصرة ومخيم أبو شوك المحاذي لها.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورنس: "شهدت مدينة الفاشر المحاصَرة ومخيمُ أبو شوك... هجماتٍ وحشية شنّتها قوات الدعم السريع، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 89 مدنياً خلال عشرة أيام حتى 20 آب".
وأكد خلال إحاطة صحافية في جنيف خشيته من "أن يكون العدد الفعلي للضحايا المدنيين أعلى من ذلك بكثير"، مشددا على أن "هذه الهجمات غير مقبولة ويجب أن تتوقف فوراً".
وأعرب لورنس عن "صدمة" نظرا الى أنه في آخر الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، قضى 16 منهم على ما يبدو في "عمليات إعدام بإجراءات موجزة. وقد قُتل معظمهم في مخيم أبو شوك، وكانوا ينتمون إلى قبيلة الزغاوة ذات الأصول الإفريقية".
واعتبر أن "هذا النمط من استهداف المدنيين والقتل المتعمد يشكّل انتهاكاً جسيماً للقانون الإنساني الدولي، ويؤكد مخاوفنا العميقة من تصاعد العنف بدوافع إثنية".