أعلن الجيش الصيني أنه راقب وتتبع دورية مشتركة نظمتها الفلبين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه يومي 30 و31 تشرين الأول.
وعززت واشنطن ومانيلا التعاون العسكري إذ كشفتا عن خطط لتشكيل قوة عمل مشتركة جديدة في مناطق تشمل بحر الصين الجنوبي، وهو ممر تعبر من خلاله تجارة تتجاوز قيمتها ثلاثة تريليونات دولار سنويًا.
وذكر تيان جيون لي المتحدث باسم القيادة الجنوبية لجيش التحرير الشعبي أن الدورية المشتركة، مع شركاء لم يسمهم، "قوضت بشكل خطير السلام والاستقرار الإقليميين".
ووصف الفلبين بأنها "مثيرة للمشاكل" في المنطقة.
وأوضح في بيان "لا تزال قوات القيادة الجنوبية في حالة تأهب قصوى، وستحمي بحزم السيادة الإقليمية الوطنية والحقوق والمصالح البحرية“.