أكد رئيس أعلى هيئة قضائية في العراق أن قادة فصائل مسلحة وافقوا على التعاون بشأن قضية حصر السلاح بيد الدولة.
لكن قال حزب الله إنه لن يناقش التخلي عن سلاحه إلا بعد جلاء القوات الأجنبية من العراق.
وأعلن في بيان أن "المقاومة حق وسلاحها باق بأيدي مجاهديها".
وشدد قادة ثلاثة فصائل أخرى موالية لإيران تصنفها واشنطن "إرهابية" على أن الوقت قد حان لحصر السلاح بيد الدولة، رغم عدم التزامهم بوضوح بنزع سلاحهم، وهو مطلب أميركي قديم.
وشكر رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان في بيان "الإخوة قادة الفصائل على استجابتهم لنصيحته المقدمة إليهم بشأن التعاون معا لفرض سيادة القانون وحصر السلاح بيد الدولة والانتقال إلى العمل السياسي بعد انتفاء الحاجة الوطنية للعمل العسكري".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال زعيم العصائب قيس الخزعلي، وهو شخصية رئيسية في الإطار التنسيقي، "نحن نؤمن" بشعار "حصر السلاح بيد الدولة... باعتبار أننا الآن بشكل أوضح وأقوى جزء من الدولة".
وأعلن فصيلان آخران، هما حركة أنصار الله الأوفياء وكتائب الإمام علي، الجمعة إنه حان الوقت "لحصر السلاح بيد الدولة".