أفاد مسؤول أميركيّ وكالة فرانس برس بأنّ الولايات المتحدة كانت تطارد الأحد، ناقلة نفط أخرى في البحر الكاريبي، بينما تكثف واشنطن ضغوطها التي تستهدف قطاع النفط الحيويّ، في فنزويلا.
وتأتي "المطاردة النشطة" في الكاريبي بعد يوم من احتجاز خفر السواحل الأميركيّ ناقلة نفط ثانية قبالة سواحل فنزويلا في غضون أسبوعين.
وأعلن الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب في 16 كانون الأول، فرض حصار على "ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات" التي تبحر من وإلى فنزويلا.
كما قام بنشر أسطول بحريّ عسكريّ كبير في الكاريبي بمَهمة معلنة تتمثل في مكافحة تهريب المخدرات، لكنّ كراكاس تعتبر أنه موجه للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
وقال مسؤول أميركيّ لوكالة فرانس برس: "يقوم خفر السواحل الأميركيّ بمطاردة نشطة لسفينة خاضعة للعقوبات وتابعة للأسطول المظلم وتعد جزءا من العملية غير القانونية التي تقوم بها فنزويلا للتهرب من العقوبات".
وأضاف: “الناقلة ترفع علمًا زائفًا وتخضع لأمر مصادرة قضائيّ”.