في حلقة جديدة من برنامج "أحمر بالخط العريض"، فتح الإعلامي مالك مكتبي واحدًا من أكثر الملفات حساسية وإيلامًا: حوادث تبديل الأطفال في المستشفيات، كاشفًا خيوط قصة معقدة تجمع بين عائلتين من لبنان منذ أكثر من ثلاثة عقود.
بدأت القصة مع ثنائي من منطقة باب التبانة، عاشا سنوات طويلة من المعاناة بعد وفاة 6 أطفال لديهـما فور ولادتهم، قبل أن يرزقا أخيرًا بطفلة في 5 تموز عام 1993 في مستشفى البيسار. الفتاة التي حملت اسم "قمر" كانت بالنسبة لوالدتها زينب "هبة من الله" بعد سلسلة آلام وانهيارات واكتئاب لازمها لسنوات بسبب خساراتها المتكررة.
لكن فصول القصة لم تتوقف عند هذا الحد.
ففي المقابل، تخرج إلى الضوء رواية امرأة أخرى تُدعى سحر، كانت تشارك زينب غرفة الولادة في اليوم نفسه. سحر تؤكد أنها أنجبت أيضًا طفلة، لكنها لطالما شعرت منذ اللحظة الأولى أنّ الطفلة التي سُلّمت إليها ليست ابنتها. ورغم محاولاتها إقناع زوجها بوجود خطأ أو عملية تبديل، لم يُصدق أحد روايتها. وبعد 38 يومًا فقط، فارقت الطفلة الحياة، بينما عاشت طفلة زينب ونمت لتصبح الشابة قمر.
اليوم، وبعد مرور أكثر من 30 عامًا، يطرح مالك مكتبي السؤال الكبير: هل تكون قمر فعلاً ابنة زينب… أم هي ابنة سحر التي فقدت طفلتها بعد أسابيع من ولادتها؟
الحلقة تكشف تفاصيل صادمة، وشهادات مؤثرة، وتحمل مفاجأة قد تقلب حياة العائلتين رأسًا على عقب.