تُعقد اليوم، جلسة حكومية مهمة للبحث في خطة وضعها الجيش اللبنانيّ لحصر سلاح “حزب الله”.
وتصطدم الجلسة بمعارضة شديدة من الحزب الذي دعا السلطات إلى التراجع عنها.
وكلّفت الحكومة في مطلع آب، في قرار غير مسبوق، الجيش بإعداد خطة لحصر سلاح الحزب في حلول نهاية العام الحاليّ، على وقع ضغوط أميركية، وتخوّف من أن تنفّذ إسرائيل تهديدات بحملة عسكرية جديدة، بعد أشهر على انتهاء مواجهات بينها وبين حزب الله استمرت قرابة السنة.
وجدّد “حزب الله” الأربعاء رفضه قرار الحكومة.
ودعت كتلته البرلمانية في بيان السلطات إلى أن "تتراجع عن قرارها غير الميثاقيّ وغير الوطنيّ في موضوع سلاح المقاومة وتمتنع عن الخطط المزمع تمريرها بهذا الصدد".
ومن المقرّر أن تعقد الجلسة نحو الساعة 3,00 بعد الظهر.
وكثّفت إسرائيل خلال اليومين الماضيين غاراتها على جنوب لبنان، رغم وقف إطلاق النار، ما تسبّب باستشهاد أشخاص.
ولم توقف عملياتها شبه اليومية التي تقول إنّها تستهدف مخازن اسلحة وقياديين لـ”حزب الله”.