أكد وزير الإعلام بول مرقص، بعد جلسة مجلس الوزراء التي ناقشت موازنة 2026، أن "المجلس أعاد البحث في المواد المعلقة من الجلسات الماضية، والتي كانت في حاجة إلى مزيد من التدقيق". وقال: "حاولنا تفادي الأحكام أو النصوص التي لا علاقة لها مباشرة بالموازنة، وموضوع عدم التهرّب من الضريبة كان مسيطراً أيضاً في الجلسة لتحقيق التوازن بين الإيرادات والنفقات وعدم حصول عجز في الموازنة". وعن الوقفات الاحتجاجية للعسكريين المتقاعدين في المناطق، واذا ستلحقهم زيادات ملحوظة في الموازنة، قال: "هناك الكثير من النقاش حول هذه المسائل ان كان بالنسبة للعسكريين او الاساتذة او باقي القطاعات، لكن في نفس الوقت وبالتوازي هذا هو هاجسنا انما لا نريد تكرار الأزمة التي حصلت سابقا بسبب سلسلة الرتب والرواتب. لذلك نبحث كيفية تلبية هذه الاحتياجات الضرورية والمشروعة واللازمة، وبنفس الوقت ان لا نكون مهملين للنواحي الايرادية والواردات التي يجب ان تغطي هذه النفقات والحاجات" . وردا على سؤال عن المستجدات الامنية، قال مرقص: "بالامس توقف الرئيس سلام تحديدا عند هذا الامر وأصدر بيانا واضحا في جلسة الامس. واليوم جرت اتصالات سياسية عديدة على اعلى المستويات، وفخامة الرئيس اجرى الاتصالات اللازمة والمساعي وكذلك وزارة الخارجية، كما ان هناك بيانا واضحا من اليونيفيل، فالحكومة رغم انكبابها على دراسة موضوع الموازنة فإنها لا تهمل هذا الإمر، والمساعي والضغوط قائمة باتجاه ردع الاعتداءات الاسرائيلية والايضاح امام الدول الراعية والضامنة للترتيبات الامنية ان تقوم بدورها".c