LBCI
LBCI

الوزيرة كرامي اطلقت الإستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي: هي وعدٌ لكلّ طالبٍ وطالبةٍ في لبنان

أخبار لبنان
2025-09-25 | 14:02
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
الوزيرة كرامي اطلقت الإستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي: هي وعدٌ لكلّ طالبٍ وطالبةٍ في لبنان
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
12min
الوزيرة كرامي اطلقت الإستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي: هي وعدٌ لكلّ طالبٍ وطالبةٍ في لبنان

أطلقت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي الإستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي ، في احتفال أقيم في قاعة المسرح في الوزارة ، في حضور وزير الدولة لشؤون المهجرين والتكنولوجيا والذكاء الإصطناعي كمال شحادة ، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا ، المدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب ، مدير التعليم الأساسي جورج داوود ، مدير التعليم الثانوي خالد فايد ،مديرة المديرية الإدارية المشتركة سلام يونس ، مديرة الإرشاد والتوجيه  هيلدا الخوري ، منسق اتحاد المؤسسات لتربوية الخاصة الأب يوسف نصر وجمع من ممثلي المنظمات الدولية والإدارة والقطاع الخاص .

بعد النشيد الوطني مقدمة من مدير الإحتفال المستشار الإعلامي ألبير شمعون أكد فيها أن التحول الرقمي مسار شامل في الحياة والمجتمع ، لكنه من خلال التربية والتعليم يصبح راسخا ومستمرا ، وهادفا لبناء بيئة رقمية محفزة للنمو، وتقديم تعليم متطور وخدمات متقدمة .

اليونسكو :

ثم تحدث مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت السيد باولو فونتاني فقال : يسرّني أن أشارككم اليوم الاحتفاء بإنجاز تحوّلي في قطاع التعليم في لبنان، يتمثّل في إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتحوّل الرقمي 2025. هذه الاستراتيجية تتمحور حول إعادة تصوّر التعليم والتعلّم، وبناء الثقة من جديد في التعليم الرسمي، وإعداد أطفال لبنان وشبابه بالمهارات التي يحتاجونها للمستقبل. إنها إصلاح وتعافٍ وتنمية طويلة الأمد.

أود أن أثمّن قيادة ورؤية وزارة التربية والتعليم العالي والمركز التربوي للبحوث والإنماء. عملهما يثبت أنّ لبنان، حتى في الأوقات الصعبة، قادر على التقدّم بالإصلاح والتجديد.

لقد كانت اليونسكو ولا تزال شريكًا فخورًا للوزارة لسنوات عديدة. معًا عملنا على سدّ فجوات التعلّم، وبناء قدرات المعلمين، وضمان استخدام التكنولوجيا كقوة دافعة نحو الشمول والتحوّل.

وفي السنوات الأخيرة، وضعنا أسسًا مهمة لهذه الاستراتيجية. وأجرينا دراسة وطنية حول التعليم المدمج لتوجيه السياسات.ودعمنا تطوير 12 وحدة تعليمية ذاتية الوتيرة بالتعاون مع المركز التربوي للبحوث والإنماء. ودرّبنا أكثر من 4000 معلّم في مجال التعلّم الرقمي. ودمجنا الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في المنهج الجديد.ووزّعنا أجهزة رقمية على أكثر من 500 مدرسة رسمية.وساعدنا في إنشاء أربع غرف ابتكار رقمي في الجامعة اللبنانية، لتكون مراكز للتعلّم المدمج والبحث.

هذه الإنجازات تؤكد حقيقة واحدة: التعلّم الرقمي لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة. ضرورة لضمان استمرارية التعليم في الأزمات. ضرورة لتحقيق العدالة في الوصول. ضرورة لتحقيق تعلّم نوعي يُعدّ الطلاب للعالم الذي سيرثونه.

إطلاق الاستراتيجية ليس سوى البداية؛ الاختبار الحقيقي يكمن في التنفيذ. وتقف اليونسكو على أهبّة الاستعداد لدعم لبنان في تحويل هذه الرؤية إلى واقع، بما يتماشى مع رؤية قطاع التعليم 2030.

نعلن اليوم أنّنا سنعمل مع الوزارة على: إدماج التعلّم الرقمي وأطر الذكاء الاصطناعي في إصلاح المناهج، لضمان اكتساب المتعلمين مهارات المستقبل. وتوسيع نطاق تدريب المعلمين، استنادًا إلى الوحدات التي طوّرناها مع المركز التربوي، للوصول إلى عدد أكبر من المربين في البيئات عالية التقنية والمنخفضة التقنية على حد سواء. وتزويد المعلمين بأدوات رقمية للتقييم الفوري، والتعلّم الشخصي، واتخاذ القرارات الصفّية المبنية على البيانات.وضمان أن يكون النظام التعليمي مرنًا ومستعدًا للاستمرارية في جميع الظروف.

التحوّل الرقمي ليس مشروعًا جانبيًا، بل هو العمود الفقري لإصلاح التعليم. إنه سيقوّي رأس المال البشري، ويفتح آفاقًا للابتكار، ويسهم بشكل مباشر في تنمية لبنان وتعافيه. وفي الوقت نفسه، لا يمكن أن تنجح هذه الاستراتيجية من دون دعم قوي ومنسّق. أود أن أشكر مبادرة «صندوق التعليم لا ينتظر» على تضامنها المستمر مع متعلمي لبنان. لقد ساهمت جهودها خلال أصعب السنوات في ضمان استمرار الطلاب في التعلّم رغم كل الظروف. ولكن المطلوب أكثر بكثير.

لا يمكن لمؤسسة واحدة أن تنفّذ هذا التحوّل بمفردها. نحن بحاجة إلى جهد جماعي. أدعو جميع الشركاء، من خلال مجموعة التعليم المحلية وما بعدها، إلى مواءمة الموارد والخبرات مع هذه الاستراتيجية الوطنية. معًا يمكننا سدّ فجوات التعلّم، واستعادة سنوات التعليم المفقودة، وبناء نظام أكثر إنصافًا وشمولًا وتركيزًا على المستقبل.

رئيسة المركز :

ثم تحدثت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق ، فقالت :

نلتقي اليوم إلى جانب معالي الوزيرة والشركاء الكرام لنطلق الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي في قطاع التربية والتعليم. نجتمع لنتصور مستقبل التعليم مع التحول الرقمي، والمناهج الرقمية التفاعلية، وخصوصا مع جيل التكنولوجيا والتواصل الموسع، ساعين بكل جهد وبعد نظر، إلى التبصر في ما سيكون عليه التعليم والمنهاج ودور المعلم في ضوء ما يقدمه لنا الذكاء الاصطناعي من إمكانات تفوق ما ننتظره وما نتصوره.

ويسعدني أن أؤكد أمامكم اليوم على الدور المحوري للمركز التربوي للبحوث والإنماء في إعداد الأبحاث التربوية التي تُبنى عليها الخطط ويتم تطوير المناهج، وللتأكيد أيضاً على مسؤولية المركز في المحافظة على جودة التعليم في لبنان. إن مهمتنا تقوم على ضمان أن تكون كل إصلاحات المناهج وتحديثاتها وابتكاراتها مستندة إلى أبحاث متينة، ومشاركة شاملة، وقيم وطنية راسخة.

وإن الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي في التعليم تمثل خطوة محورية، إذ أنها لا تشكّل مجرد أداة تقنية، بل إطارًا شاملًا يضمن المساواة والعدالة ويواكب التطورات العالمية. ونحن في المركز التربوي نرى فيها فرصة استراتيجية لتعزيز جودة التعلّم، وإرساء ثقافة الابتكار، وتجسير الهوة بين القطاعين العام والخاص وبين المناطق اللبنانية المختلفة.

ولا يقتصر دور المركز على تجديد المناهج الدراسية فحسب، بل يمتد ليشمل الربط بين التقاليد والحداثة، بما يضمن تزويد شباب لبنان بالكفايات اللازمة للحياة والعمل والمواطنة في عالم سريع التغيّر. وأخيرًا، أؤكد أن المركز التربوي ملتزم التوجيهات التي تضعها معالي وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي، بالتعاون الوثيق مع وزارة التربية والتعليم العالي، والمدارس والجامعات، وشركائنا الدوليين لضمان مستقبل تعليمي أكثر عدالة.

شكرا لفريق العمل في المركز التربوي والوزارة ومكتب اليونسكو، وشكرا على الدعم من جانب مبادرة التعليم لا ينتظر. وكلنا أمل بأن يكون التحول الرقمي المسار الذي ينقلنا إلى حيث نتطلع من اجل مستقبل اكثر إشراقًا لأجيالنا .

المدير العام :

كذلك تحدث المدير العام للتربية الأستاذ فادي يرق فقال : 

يسّرني أن أقف أمامكم اليوم في هذه المناسبة التربوية التي تُجسِّد رؤية وزارة التربية والتعليم العالي لتعليم رقمي منصف، متطوّر وشامل.

إن إطلاق استراتيجية التحول الرقمي للتعلّم ليست مجرّد خطوة تقنية أو إدارية، بل هي تعبيرعن التزام وزارة التربية بتمكين كل متعلّم وكل معلّم من أدوات المستقبل ومهارات القرن الحادي والعشرين.

لقد واجه لبنان خلال السنوات الماضية أزمات متلاحقة: من جائحة كوفيد-19، إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية، والعدوان على لبنانالتي انعكست على مدارسنا وطلابنا وأدت إلى توقّف العديد منهم عن التعليم. ولكن، لم تتوقف وزارة التربية والتعليم العالي عن السعي لضمان استمرارية التعلّم. وذلك عبر اطلاق مبادرات التعليم عن بُعد، وتفعيل المنصات الرقمية لتكون جسوراً للمعرفة، حتى في أصعب الظروف. هذه التجاربوالخبرات المتراكمة أكّدت أن الاستثمار في التعليم الرقمي ليس خياراً إضافياً، بل هو ضرورة لضمان عدالة الوصول إلى التعلّم وجودته.

ننطلق برؤية مستدامة عبر العمل على تجهيز مدارسنا بالبنية التحتية الرقمية اللازمة من توسيع شبكات الإنترنت ، وتجهيز الصفوف بالأجهزة التعليمية، والعمل على الوصول إلى المناطق الريفية والمناطق المتضررة، بهدف التقليل من الفجوة الرقمية وإتاحة التعليم الرقمي الجيد والشامل لكل المتعلمين. هدفنا أن لا يُحرم أي طفل في لبنان من فرصة التعلم الجيّد، أينما كانومهما كانت ظروفه الاجتماعية والاقتصادية.

 

إن التكنولوجيا، مهما بلغت من تطور، تبقى أداة في يد المعلّم. لذلك الأولوية لبناء قدرات معلّمينا، وتزويدهم بالمهارات الرقمية والتربوية التي تُمكّنهم من توظيف التكنولوجيا بطرق إبداعية وفعّالة. فالمعلّم هو القلب النابض للعملية التربوية، وهو الذي يحوّل الأدوات إلى خبرات تعليمية تُنمّي التفكير النقدي، والابتكار، وحلّ المشكلات.

وفي هذا السياق، أود أن أخصّ بالشكر ومنظمة اليونسكو والزملاء في المركز التربوي للبحوث والإنماء والمديرية العامة للتربية، وأنوّه بهذه الشراكة المتينة والمستدامة التي أسفرت في صياغة وتطوير هذه الاستراتيجية الوطنية والتي تستند على أفضل الممارسات العالمية وتستجيب لخصوصية مجتمعنا التربوي.

كما أخص بالشكر صندوق "التعليم لا ينتظر" على دعمه المستمر لقطاع التربية وللتعليم الجيد والنوعي في لبنان.

إن استخدام التكنولوجيا ليس غاية بحد ذاته، بل وسيلة لتعزيز مهارات طلابنا وتمكينهم، مع الحفاظ على العلاقات الإنسانية والقيم التي تُبنى في الصفوف.

في الختام أتوجّه بالشكر الى شركاء الوزارة من هيئات ومنظمات دولية ومحلية ومؤسسات المجتمع المدني على دعمهم المستمر. فلنعمل معاً لتحويل هذه الاستراتيجية إلى واقع حيّ، ولنجعل مدارسنا منارات للتعلّم، حيث يلتقي العلم بالقيم، ويُبنى المستقبل بهمة معلّمينا وطلابنا.

الوزيرة :

وتحثت الوزيرة كرامي فقالت :

نجتمعُ اليومَ في لحظةٍ فارقةٍ من تاريخِ التعليمِ في لبنان. لحظةٍ نؤمنُ فيها أنَّ مستقبلَ التعليمِ يبدأُ من هنا ، من هذا المسارِ الجديد نحوَ التحوّلِ الرقمي.

هذه الاستراتيجيةُ ليست مجرّدَ وثيقةٍ تقنية،بل هي وعد وطني ورؤية جماعية لإعادة بناء التعليم بما يليق بأبنائنا، ويواكب التحولات العميقة التي يشهدها العالم.

لقد كان التعليم في لبنان دائماً منارة للصمود والإبداع، واليوم نحن مدعوون لأن نحوّل هذا الصمود إلى تجديد واستدامة، حتى يبقى التعليم الجسر الذي يربط حاضرنا بمستقبل أفضل. 

لقد جاءت هذه الاستراتيجيةُ ثمرةَ عملٍ جماعيٍّ واسع، شاركت فيه وزارةُ التربيةِ والتعليمِ العالي،والمركزُ التربويّ للبحوثِ والإنماء،بدعمٍ من شركائِنا في اليونسكو ومبادرةِ التعليم لا ينتظر. وبمساهمةٍ فاعلة من المعلمين، و المدراء والطلاب، والأهالي، والخبراء.

هي إذًا ليست رؤيةً من فوق،بل هي نتاجٌ تشاركيٌّ يضعُ الإنصافَ والجودةَ والابتكارَ في قلبِ النظامِ التربوي.ولا بدّ هنا من التوجّهِ بالشكرِ والتقدير،

إلى كلّ من أسهمَ في وضعِ الأسسِ الأولى لهذه الاستراتيجية،وعلى رأسِهم معالي الوزير السابق الدكتور عباس الحلبي،وإلى الفرقِ التي عملت بجدٍّ وإخلاصٍ من داخلِ الوزارة وخارجِها.

كما أتوجه بالشكر لكل شركائنا الدوليين EU, Germany and France عبر TREFالذين بمساهماتهم ارسوا الأسس لهذا الوعي الرقمي في الوزارة وما زالوا يقدمون الدعم لتحقيق التحول الرقمي.

ندرك جميعًا أنَّ وتيرةَ التطورِ التكنولوجي تتسارعُ على نحوٍ غيرِ مسبوق.

ما كان يُعدُّ خيالًا علميًّا قبل عامين فقط،أصبح اليوم أداةً عمليةً بين أيدينا.

من هنا، يجب حين نتبنى هذه الاستراتيجية ان نعتبرها استراتيجية حيّة،

قابلةً للتطويرِ المستمر،تستجيبُ للتغيراتِ السريعة، وتستبقُ المستقبل.

إننا نتطلّعُ إلى الانطلاق إلى ما بعد ما نصت عليه هذه الاستراتيجية ، نحو أحدثِ التقنيات، في ظل التطورات التي تتبلور كل يوم مثل الذكاءِ الاصطناعي التوليدي (Generative AI)، والذكاءِ الاصطناعي التفاعلي (Agentic AI)، لإعادة صياغةِ مفهومِ التعليم.

يمكننا اليوم أن نمكّن معلّمينا عبر “المساعد الذكيّ للمعلم”، ليساندهم في تحضيرِ الدروس وإنجازِ الأعمال الإدارية، فنحرّر وقتهم ليركّزوا على ما هو جوهري: تعليم أبنائنا. ويمكن أن يحصلَ كلُّ تلميذٍ على “مدرّسٍ افتراضيٍّ خاص”، يساعده وفقَ حاجاتِه، ويزوّد المعلّمين برؤى دقيقةٍ حولَ تقدّمِ طلابهم،وتوصياتٍ لدعمِهم.

بل إنَّ الذكاءَ الاصطناعي أصبح قادرًا اليوم على ابتكارِ أنشطةٍ قائمةٍ على الألعاب التعليمية، بحيث يتمكّن أيُّ معلّمٍ من تحويلِ درسه إلى تجربةٍ ممتعةٍ ومشوقة، تزيد من تفاعلِ التلامذة في الصفوف.

كلُّ هذه الأدوات،تتيح لنا الانتقالَ من الأنظمةِ التقليدية المعروفة بـ Learning Management Systems، إلى منصاتٍ أكثر تطورًا تحت اسم Learning Experience Platforms. ، نضعُ من خلالها الإمكاناتِ الكاملةَ للتكنولوجيا بين أيدي المعلّمين والمتعلّمين.

هذا هو العالمُ الجديدُ لتكنولوجيا التعليم، ويجب أن يكون لبنان حاضرًا فيه، لا متأخرًا عنه.

هذه الرؤية لا تقتصرُ على التكنولوجيا وحدها. إن جوهرَ التحدي أمامنا هو الفجوة الرقمية. ومن هنا فإن أهمية هذه الاستراتيجية أنها تدعو بوضوحٍ إلى تحقيق العدالة الرقمية، بحيث يتمكّن كلُّ طفلٍ في لبنان، أينما كان،

من الوصولِ إلى فرصِ التعلّمِ الرقميّ التي تفتحُ أمامه أبوابَ المستقبل.

العدالةُ الرقميةُ لم تعد ترفًا،بل هي شرطٌ لمواطنةٍ كاملة،وركيزةٌ أساسية لبناءِ دولةٍ جامعة تقومُ على المساواةِ والإنصاف.

إن هذه الاستراتيجيةَ هي ليست هدفاً تحقق إنما هي وعدٌ لكلّ طالبٍ وطالبةٍ في لبنان بأننا سنستثمرُ في مستقبلِهم.وهي أيضًا نداءٌ إلى جميعِ شركائنا المحليين والدوليين،للعملِ معًا لتحويلِ هذه الرؤية إلى واقعٍ حيّ.

إن عزيمةَ معلّمينا، وصمودَ طلابِنا، ودعمَ عائلاتِنا،هو ما يمنحُنا القوّةَ للاستمرار.وإن التزامَ شركائنا المحليين والدوليين المخلصين،هو ما يجعلُ هذه الرؤية قابلةً للتحقيق.

فلنجعل معًا من هذه الاستراتيجية حافزا للاستمرار في تطوير خريطةَ طريقٍ لتحوّلٍ رقميٍّ تربويّ،يضع لبنانَ في صدارةِ مسارِ التنميةِ المستدامة،ويؤسّس لتعليمٍ أكثر عدلًا وقدرةً على مواكبةِ العصر.

بهذا فقط نستطيعُ أن نضمنَ أن يبقى التعليمُ في لبنان،ليس مجرّد إرثٍ نفخرُ به،بل مشروعًا متجدّدًا يفتحُ أمام أجيالِنا القادمة آفاقًا من الإبداعِ والتميّز.

ثم كان عرض لفيديو أعده مكتب اليونسكو الإقليمي تحت عنوان :

من الرؤية إلى العمل ، حول تطورالاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي .

أخبار لبنان

كرامي

اطلقت

الإستراتيجية

الوطنية

للتحول

الرقمي:

طالبٍ

وطالبةٍ

لبنان

LBCI التالي
هبة من الخوذ الواقية لدراجي فوج حرس بيروت
بعد المقابلة الأخيرة… براك: أميركا تواصل دعم مساعي لبنان لإعادة بناء دولته...
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More