حملت زيارة الموفد الأميركيّ توماس باراك إلى بيروت، برفقة مورغان أورتاغوس، مؤشرات مزدوجة، وفق ما أكّد مصدر سياسيّ بارز لصحيفة “الأنباء الكويتية”.
وأوضح المصدر أنّها “من جهة، تحمل تأكيد دعم واشنطن للخطوات، التي أقدمت عليها الدولة اللبنانية، ومن جهة ثانية إطلاق مسار جديد يحاول الربط بين الإصلاح الاقتصاديّ والاستقرار الأمنيّ”.
وكشف المصدر أنّ “الجانب الأميركيّ أراد من خلال هذه الزيارة، إرسال تطمينات إلى “حزب الله” والبيئة الشيعية عمومًا، بأنّ واشنطن لا تسعى إلى مواجهات أو تهديدات، بل إلى عملية لبنانية داخلية تتيح الانتقال التدريجيّ من معادلة السلاح وحده إلى معادلة الاقتصاد والاستقرار”.
***المعلومات الواردة في الفقرة تعبّر عن وجهة نظر الصحيفة وبالتالي فإن موقع الـ LBCI لا يتحمّل تبعات ما قد يترتب عنها قانوناً