كشفت إيما تايلور، مديرة خدمات المعلومات في مركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، عن كيفية التمييز بين ضباب الدماغ غير المؤذي والعلامات المبكرة لمرض الزهايمر.
وقالت تايلور إن هناك اختلافات رئيسية بين المراحل المبكرة من هذا المرض المستعصي و"ضباب الدماغ" غير المؤذي الذي يُعاني منه الجميع.
وشرحت تايلور: "إذا أضعتَ مفاتيحك ثم عثرتَ عليها في النهاية، فمن المرجح أن تكون مصابًا بضباب دماغي، ولكن إذا وضعتها في مكان عشوائي كالثلاجة مثلاً ولم تتذكر فعل ذلك إطلاقًا، فقد يكون ذلك بسبب مرض الزهايمر".
وأضافت: "ثالثًا، إذا واجهتَ صعوبة في العثور على الكلمة الصحيحة، ثم تذكرتها لاحقًا، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب ضباب دماغي. ولكن، إذا كنتَ تنسى كلمات شائعة وتستخدم كلمات لا علاقة لها بها، فقد يكون ذلك علامة على ضرورة استشارة طبيبك العام لاستبعاد مرض الزهايمر".
وتابعت: "وأخيرًا، إذا كنتَ تشعر بخمول ذهني ولكنك لا تزال قادرًا على متابعة محادثة، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب ضباب دماغي، ولكن إذا فقدتَ تركيزك وكررتَ الأسئلة كثيرًا، فقد يكون ذلك بسبب مرض الزهايمر".
وصرّح الدكتور سيمون ويلر، كبير مسؤولي المعرفة في جمعية الزهايمر، لصحيفة "ذا صن": "غالبًا ما يُستخدم مصطلح ضباب الدماغ لوصف الشعور بعدم القدرة على التفكير بوضوح".
وتابع: "على الرغم من أنه ليس مرضًا بحد ذاته، إلا أنه قد يكون أحد أعراض حالات شائعة، بما في ذلك انقطاع الطمث، والاضطرابات، والألم المزمن، ومتلازمة التعب المزمن".
المصدر